أطلق أحد شيوخ السلفية، والذي أطلق على نفسه اسم» الداعية العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ»، عبر المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي،فتوى جاءت بعنوان» تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك». ونصت فتوى الداعية اليمني إلى أن «الغالب أن الجن ينكحون النساء وهنّ على الكراسي، إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممّا هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرُج السّهم من الرّمية، إن السلف الصالح وأوائل هذه الأمة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسلام ومن تبعه بإحسان.ويضيف الداعية» إن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها، وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركنا عظيما من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل الله العافية». «والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي»، ويسترسل الشيخ بالقول: «والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض، وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه»!!. للتعرف, فالعلامة الحبيب عمر بن حفيظ، في المرتبة السابعة والثلاثين من بين الشخصيات الإسلامية ال500 الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2011م، حسب التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، جامعة جورج تاون.