اتصل بالجريدة السيد علي وعرضى الساكن بالحي الجديد بأفورار إقليم أزيلال مشتكيا مما تعرض له من طرف (ا.م) الموظف لدى شركة المكتب الوطني للكهرباء... وهذه تفاصيل الواقعة... يقول علي وعرضى إنه كان يتاجر بمتجر اكتراه بأفورار المركز دون مشاكل. فقصده هذا الموظف وعرض عليه كراء مقهى بنادي مؤسسة الأعمال الاجتماعية تابع للمكتب الوطني للكهرباء -مقهى كوست- ودون تردد قبل بالأمر وسلم للموظف المذكور مبلغ 1500 درهم ثمن محتويات المقهى واتفقا على أداء مبلغ 2550 درهم ثمن الكراء يؤديها شهريا بانتظام. لكنه فوجئ ليلة 20 رمضان الماضي بانقطاع التيار الكهربائي عن المحل. ولما حاول إصلاح العطب سقط فتكسرت ساقه اليمنى حيث دخل على إثر ذلك المستشفى وسلمت له شهادة طبية مدتها 60 يوما قابلة للتمديد. وأثناء غياب علي استبدل هذا الموظف جميع مفاتيح المحل. وتأكد بعد ذلك لعلي وعرضى أن هذا الموظف هو الذي قام بقطع التيار الكهربائي. علما أن جميع مدخرات علي وعرضى المالية وكذا التجهيزات والأمتعة لازالت موجودة داخل المحل. ويشير المتضرر في شكايته إلى أن مستخدمين معه لازالوا يطالبون بمستحقاتهم ووضعيته لا تسمح له مادامت أمواله داخل المحل. ويكتري منزلا ب 500 درهم بالحي الجديد ومتزوج. ويؤكد أنه تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي بأفورار منتظرا إنصافه واسترجاع ممتلكاته، خصوصا أنه يقول إن وراء هذا المشكل أيادي خفية تسعى جاهدة للاستلاء على المقهى، حيث سبق أن تعرض لمضايقات من طرف المجلس الجماعي لأفورار وقائد مركز أفورار رغم أنهم لا علاقة لهم بهذا النادي التابع للمكتب الوطني للكهرباء.