بعد مرور سبع سنوات على فيلمها "ماروك"، الذي خلق جدلا كبيرا في الأوساط السينمائية المغربية.تعود المخرجة ليلى المراكشي للإخراج السينمائي بفيلم طويل يحمل عنوان "روك ذي كاسباه"، وتحكي قصة الفيلم الذي هو عبارة عن كوميديا خفيفة فيها نوع من المرارة على إيقاع عملية الدفن والتشييع إلى المثوى الأخير، كما وصف ذلك موقع "بروميار المتخصص في السينما والتلفزيون (النسخة الإلكترونية للمجلة التي تحمل نفس الاسم) عن ثلاثة أيام الحداد والعزاء بعد وفاة أب العائلة في حر الصيف، الحدث المؤلم الذي دفع نساء الأسرة والعائلة خاصة الشابات منهن إلى هجر أماكن العطلة والاستجمام على شاطئ البحر ونزع مايوهات السباحة وارتداء الجلابيب حسب ما يقتضيه العرف والمناسبة المؤلمة أو المحزنة وبين الانتقال من عالمين يتغير نمط الحياة والسلوك، وعلى وقع رحيل أب الذي يجسد دوره الفنان المصري "عمر شريف"،الذي لم يترك خلفه سوى النساء يعيشن في منزل الأسرة في جو مشحون ومضطرب، يزداد اضطرابا مع عودة صوفيا البنت الصغرى التي هاجرت إلى أمريكا للعيش هناك ضدا على رغبة أبيها وحققت ما كانت ترغب فيه أن تكون ممثلة لكن أدوارها كانت تقتصر فقط على تمثيل الشخصية الإرهابية في مسلسلات أمريكية وعودتها إلى بيت العائلة سوف تكون مناسبة لتصفية الحسابات مع أقربائها ومن ثمة تبدأ الأسرار في الكشف عن نفسها مما سوف يحدث تصدعا في العلاقات العائلية وفي النظام الذي خلقه ووطده الأب المتسلط والمتحكم ...