ارتياح كبير للخطاب الملكي بمناسبة عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب, حول واقع التعليم من طرف جل المتتبعين للشأن التعليمي,خاصة آباء وأمهات التلاميذ المنضوين تحت لواء الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بالمغرب. الجريدة رصدت انطباعات وارتياح عدد من ممثلي الأمهات والآباء بالفدرالية من مناطق مختلفة عبر التراب الوطني. حسن خابوس: الناطق الرسمي باسم الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء وأولياء التلامذة بالمغرب « بداية تثمن الفدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب عاليا, ما جاء في الخطاب الملكي السامي ل20 غشت 2013 , الذي تطرق مرة اخرى الى الوضع الحالي للتعليم الذي يعرف ترديا لأزيد من 20 سنة خلت, والذي وصفه جلالته « بالاكثر سوءا « وهذا أمر يحز في النفس . ونحن اذ نؤمن ان التعليم قضية وطنية ثانية ، على الجميع أن ينخرط فيها ليسهر على تنفيذ رؤيته الاستراتيجية بتعزيز المكتسبات والانفتاح على الشركاء الاساسيين لتحقيق المرجو والمبتغى منه ، علينا ان لا نخضعه لرهانات التحولات الظرفية لكونه - ورش مصيري يمتد لعدة عقود - كما قال جلالته , و بناؤه استشرافي لا ينتهي بانتهاء او بداية الولايات الحكومية,لأن التعليم ورش وطني فوق كل المزايدات السياسوية التي تبقى جد صغيرة قياسا مع المصلحة الفضلى لهذا الورش والمصلحة العليا للوطن . نسجل بإيجابية كون الخطاب الملكي السامي كان قريبا من هموم الشعب المغربي في تطرقه لمجموعة من القضايا, من بينها مأساة الاستنزاف المالي للاسر المغربية للبحث عن بدائل عن المدرسة العمومية بسبب تردي مستوى التعليم بهذه الاخيرة وتراجعها عن القيام بادوارها ,وغياب اعتماد الثقافة التشاركية على ما يقارب السنتين ,واتخاذ قرارات فردانية واحادية الجانب دون استثمار الرصيد الايجابي للتراكمات السالفة في هذا القطاع, والتي اطرتها وسطرتها الخطب الملكية من بينها الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 1999 و الميثاق الوطني للتربية والتكوين ثم البرنامج الاستعجالي,وكلها اعطت اهمية للفعل التشاركي بين مختلف المكونات الاساسية التي تم التنصيص عليها, ومن ضمنها الأسر المغربية والتي اشار اليها جلالة الملك - بالدار- حسب فهمنا المتواضع باعتبارها اللبنة الاساسية المصاحبة لعمل المدرسة كما رسمت توجهات استراتيجية واستشرافية لمنظومة التربية والتعليم بالمغرب . وكختام في نظرنا, هو محطة اساسية لاستيعاب خصوصية المرحلة من جهة وتفعيل الضمير الحي من جهة ثانية, بعيدا عن الربح الضيق والصغير خدمة للصالح العام والمصلحة العليا للوطن حتى نجعل المغرب هو المنتصر اولا واخيرا.» علي فناش- عن الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء بتيزنيت « لأول مرة , نلاحظ أن انتقاد التعليم يأتي من أعلى سلطة في المغرب ، فجلالة الملك كان صريحا في خطابه و هو يخاطب الحكومة و الوزارة المعنية بالقطاع ,واصفا إياها بالعجز عن بلوغ طموحات الشعب ، فالتعليم حسب وصفه يمر في اسوأ الظروف و هذا ما يجعلنا كأسر , أمهات وآباء, نحس أن جلالته يتجاوب مع تطلعاتنا و مع ما يدور في المواقع الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية,التي أصبحت السبيل الوحيد للتواصل معه في غياب دور عدة فعاليات .كما ان جمعيات المجتمع المدني و منها جمعيات الأمهات و الآباء مدعوة الى القيام بدورها في هذا المجال بتقديم الاقتراحات و المساهمة في أي إصلاح مرتقب على ضوء هذا الخطاب . و لابد من الإشارة هنا الى ان فشل السياسات الحكومية في قطاع التعليم, مردها عدم إشراك أولياء أمور التلاميذ و عدم الأخذ بعين الاعتبار المعاناة التي يشتكون منها ، إضافة الى التنزيل الفوقي لهذه البرامج الإصلاحية . خطاب الملك حول التعليم يجب أن يؤخذ على انه ذو أبعاد إستراتيجية على المدى البعيد ، و أي إصلاح لهذه لمنظومة يجب ان ينبني على هذا المعطى ، لأن أبناءنا هم مستقبل بلادنا . لا نريد برنامجا استعجاليا ينحصر في عشر سنوات او عشرين ، نريد برنامجا ينسجم مع تطلعات أبناء الشعب المغربي ، برنامج يشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالقطاع,و في نفس الوقت تراعى فيه ما يعرفه العالم من تغييرات, سواء على المستوى التكنولوجي / التقني او المستوى الاقتصادي و السياسي. إنه خطاب واضح, و ما نطمح اليه كآباء و أمهات هو ان ينصب الاهتمام على ما بعد الخطاب, و التفكير في آليات تنفيذ مضامينه . ومن هنا على صفحات أقدم الجرائد الوطنية, و اعتدها, ندعو الى إشراك ممثلي الآباء و ممثلي التلاميذ في أي اجراء يهم المدرسة المغربية ، فعلى الأقل هذه الجمعيات لا تخدم المصالح الضيقة لاي حزب او أي شخصية . و هذا ما يجعلها بعيدة عن الصراعات, و التي لاتخدم الا فئة معينة من أبناء الشعب المغربي و تقصي الفئة العظمى منهم . و لتحقيق ذلك فقد أرسى الخطاب اللبنة الأولى للتفعيل و هو أول إجراء لوضع قطار الإصلاح على سكته : تفعيل المجلس الأعلى للتعليم نظرا لدوره الكبير في مراقبة مدى الالتزام بمضمون الدستور من جهة, و بما أشار اليه الخطاب الملكي . و يمكن أن نعتبر مسألة عدم التمييز بين ابناء المغاربة بمثابة اللبنة الثانية و العمود الفقري في هذه العملية كما هو الحال في العديد من البلدان التي تفوقت في نظامها التعليمي كاليابان مثلا ,التي اشتهرت باحترامها لتلامذ تها و سنت لهم لباسا خاصا داخل المؤسسات التعليمية ووفرت لهم الإمكانيات بالتساوي بحيث لن تجد فرقا بين ابن غني و ابن الفقير .. ان الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء التلامذة بتيزنيت يثمن عاليا ما جاء في الخطاب الملكي و يعلن استعداده للتعاون مع الوزارة الوصية على قطاع التعليم و مع كل الإطراف و الجهات الراغبة في تطوير منظومتنا التعليمية.» (الحاج محمد برزوق- الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات و آباء التلاميذ بفاس) «الخطاب الملكي فيه إشارة الى القضايا الضرورية لإصلاح التعليم وقد تناول هذا الموضوع من زوايا متعددة ، سواء كتلميذ او كجامعي أو كأب يحس بهموم أبنائه . وقد أشار الى نقاط جد هامة في المنظومة التربوية نعتبرها نحن كممثلين للامهات و الآباء قضايا جوهرية و انها قضية مجتمعية . لقد كان جلالته صريحا وواضحا في خطابه و عبر عن عدم رضاه عما آلت اليه أوضاع التعليم بالمغرب, و خاطب كل المكونات سواء الحكومة او الأحزاب السياسية او النقابات, و هو بهذا يعتبر بمثابة ثورة حول المنظومة التربوية , تستوجب منا كفاعلين جمعويين محليا كفيدراليات إقليمية و جهويا كاتحادات جهوية و وطنيا كفيدرالية و طنية, ان نتعبأ لتنفيذ مضامينه بكل ما نستطيع من جانبنا و من الحكومة و السياسيين العمل على إعادة النظر في المناهج و البرامج من حيث عدم ملاءمتها مع الواقع المعاش . و ما تفعيل المجلس الأعلى إلا خطوة أساسية لمراقبة ما يجري في هذا القطاع و مدى تطبيق الوزارة الوصية عليه لمضامين الدستور « . عبد الجليل محريز-الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات و آباء التلامذة بأسفي انسجاما مع التوجه العام للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء، أمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، وفي جزء كبير مما تضمنته المذكرة المطلبية, التي ومنذ أزيد من سنة, لازالت تقبع في رفوف السيد وزير التربية الوطنية، . أتى هذا الخطاب ليؤكد من جديد ما فتئت الفيدرالية الوطنية تدق من شأنه ناقوس الخطر من أجل النهوض بالمنظومة التربوية وإنقاذ المدرسة المغربية. لقد سلط الخطاب الملكي الضوء على مجموعة من المحاور التي تعيق تطور المنظومة التربوية ووضع مجموعة من الإجراءات مع إشارة للتجربة المولوية السامية بالمدرسة المغربية, ومن أهم ما ميز الخطاب الملكي السامي: - إحياء المجلس الأعلى للتعليم . - التأكيد على عدم إقحام قطاع التعليم في دائرة الحسابات السياسية الضيقة بل التفكير في سياسة تعليمية ناجعة ووضع إستراتيجية للنهوض بهذا القطاع. - إشراك جميع الفعاليات ومكونات المجتمع في منظومة إصلاح التعليم .- - حماية المكتسبات وعدم التراجع عليها وكذلك استمرارية البرامج الحكومية... - إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية... وبهذا فنحن نثمن ما جاء في الخطاب الملكي السامي ونعتبره بداية عهد جديد وإشارة حقيقية لضرورة أخذ الأمور بجدية وعدم الاستهتار بالمدرسة المغربية... عمر النعيم-عضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة دكالة عبدة « لقد جاء الخطاب الملكي استجابة لمطالب الأسر المغربية, حيث استجاب لمجموعة من القضايا التي ما فتئنا كممثلين للآباء بالمجلس الإداري للأكاديميات بضرورة تحقيقها. و هي قضايا جوهرية سوف تعيد الاعتبار لهذا القطاع. و من موقعي كممثل للآباء بالمجلس الإداري, اعتبر هذا الخطاب تجسيدا لمعاني ثورة الملك و الشعب, حيث جعلنا جلالته نشعر بما يشعر به هو الآخر, و ان ما نعانيه هو من صلب اهتماماته ، حين ركز في خطابه على موضوع التعليم الذي هو رافعة أي تنمية في بلادنا . كما ان القضايا التي أثارها هي من صلب اهتماماتنا و ما على الحكومة الا ان تنكب على تنفيذها . و بالنسبة لجهتنا, فهي غير معزولة عن باقي الجهات, فيما يخص مشكل المواد العلمية المعربة و انعدام الآفاق أمام تلامذتنا, نظرا لانعدام التوافق بين التكوين و متطلبات السوق ، إضافة الى انتشار الزبونية و المحسوبية . و في هذا الاطار ننادي بمحاربة النقط المجانية ,خصوصا في بعض المؤسسات الخصوصية على مستوى المراقبة المستمرة و محاربة الساعات الابتزازية . نحن نثمن و نشيد بما جاء في الخطاب الملكي,و أملنا كبير في تتبع تنفيذ مضامينه «. بوجمع بوتوميت, النائب الأول لرئيس فرع الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وامهات واولياء التلاميذ باقليم اسا الزاك «الإقرار الرسمي بفشل التعليم هو تأكيد لعجز الدولة عن تدبير السياسات العمومية عموما. ازمة التعليم بالمغرب ليست وليدة اليوم, ولا هي مرتبطة بحكومة بعينها دون غيرها ، انها أزمة صنعت لها برامج ومناهج منذ الاستقلال الى اليوم,مناهج وبرامج محكومة بهاجس الأمن وحسابات السياسة لا هاجس التربية والتعليم ، و لجان مصنوعة بلغة التعليمات بعيدة كل البعد عن المنهجية الديموقراطية في اختيار اعضائها, وبالتالي فهي برامج تعبر عن الحسابات السياسية لواضعيها ولجان تعبر عن وجهة نظرها , ولا تمثل انتظارات الشعب المغربي وقواه الحية بشكل سليم,فكانت التربية والتعليم طيلة اربعين سنة ضحية للسياسة, فأفسدت السياسة التعليم عوض أن يصلح التعليم السياسة . ان ملف التعليم هو احد تجليات فشل الدولة في تدبير الملفات الكبرى للبلد، وصلاحه يحتاج إرادة سياسية حقيقية لا على مستوى الخطاب فحسب, بل انتقالها إلى الفعل لان التجارب التاريخية أثبتت للمغاربة أن الإرادة السياسية مالم تتجاوز الخطاب إلى الممارسة تظل مجرد شعارات ، التعليم موضوع بلد بأكمله ولا يمكن ان تصلحه لجنة لأنه ليس مشكل برنامج فقط ولا مشكل إجراءات تقنية يتقنها متخصصون وانتهى الأمر، انه مشكل ازمة عميقة بنيوية تحتاج إلى إعادة صياغة للشخصية الوطنية ومراجعة المفاهيم الفلسفية المتحكمة في مسار التعليم وخلفياته بالمغرب من قبيل مفهوم الأمن والسياسة و المواطن الصالح الذي نريد والغاية التي نطمح اليها من أي تعليم ،نحتاج تعليما يحررنا لاتعليما يكبل عقولنا وإراداتنا .تعليم متحرر محرر. لا جديد حسب اعتقادنا إلى الآن في ما يتعلق بموضوع التعليم الا الإقرار الواضح لأول مرة من أعلى سلطة بالبلاد بأن فشل التعليم قد بلغ مداه ,وهو مالم يكن مألوفا ولا معترفا به من قبل الدولة طيلة السنين الماضية, رغم ناقوس الخطر الذي مافتئت تحذر منه منظمات دولية مختصة ,بحيث في كل مرة تطلع علينا تقارير منظمات دولية تحذر من الكارثة, كانت عقلية وخطاب المؤامرة وذريعة النيل من سمعة المغرب وغياب الموضوعية في هذه التقارير هي وحدها حجة المسؤولين عن التعليم بالبلد الى ان وصلنا إلى الإقرار الواضح بالفشل الذي جاء به الخطاب الملكي الأخير . ازمة التعليم ازمة بنية,ازمة منظومة كاملة ينبغي إعادة النظر فيها بكل أبعادها عبر حوار وطني موسع ومتأني, يشترك فيه الجميع كل المهتمين والمعنيين بقطاع التربية والتعليم للقطع مع الأساليب القديمة التي اثبتت عدم جدواها في إصلاح منظومة التربية والتعليم ، حوار ونقاش ينبغي أن لايوضع له سقف ولا أن يسيج او يحكم بهاجس امني أو مصلحة سياسوية، حتى لايصبح الإصلاح مطية عوض أن يكون الهدف والغاية . إصلاح التعليم بدءا بإصلاح السياسات والمناهج وطبيعة ووضعية الإمكانات البشرية ومنظومة القوانين والبنيات التحتية, إضافة إلى استحضار الوضع الاجتماعي للأسر ولرجل التعليم, لان أي إصلاح لايستحضر البيئة الاجتماعية ويسعى الى تحسينها لا يمكنه إلا أن يكون إصلاحا مختلا» . (نجية المغراوي- فيدرالية جمعيات أمهات وآباء التلاميذ الفداء الدارالبيضاء ) قدم الخطاب الملكي تحليلا دقيقا وضافيا حول المنظومة التعليمية والتربوية منذ إقرار الميثاق الوطني الى اليوم ,وقد وضع الأصبع على حدة الاختلالات البنيوية والفكرية التي تعاني منها المنظومة, سواء على مستوى النظام البيداغوجي او على مستوى المناهج التعليمية. ودعا جلالة الملك الى إعادة النظر في طريقة التعاطي مع اشكالية التعليم في المغرب بعيدا عن المزايدات السياسوية والصراعات الحزبية .كما دعا الى تفعيل المجلس الأعلى للتعليم واعتماد المنهجية التشاورية والتشاركية بين جميع الفاعلين للخروج بالتعليم المغربي من الأزمة التي يعيشها.» (الموساوي الخراشي - رئيس الفيدرالية الاقليمية لجمعيات الاباء والأمهات ببوجدور). «إننا نعتبر ان الخطاب الملكي الاخير,انطلاقة جديدة لإصلاح قطاع التعليم,فقد تضمن اشارات مهمة ودالة كخريطة طريق للموسم الدراسي القادم يمكن جردها فيما يلي: 1. تأكيده على أهمية النظر للقطاع بمفهوم تقني بعيدا عن تصريف سياسات حزبية ضيقة كي لا يكون التلميذ ضحية تجاذبات سياسية فارغة بين الاحزاب، وهذا من شأنه اشتغال المسؤولين بالقطاع في اطار استمرارية الادارة بعيدا عن خطط معزولة عن سابقاتها كما هو جاري منذ سنوات. 2. ضرورة ربط التربية بالتكوين والنظري بالتطبيقي، مما يمكن من انتاج تلميذ فاعل ومؤثر في بيئته نافع لوطنه ومجتمعه. 3. اعادة النظر في ثانويات التميز التي تم حذفها، رغم الميزانيات التي كانت مخصصة لها من قبل. 4. اهمية التقييم الموضوعي للقطاع وتقديم حصيلة مرحلية للمنجزات لاستثمارها ايجابيا وتجاوز النقائص والسلبيات . ان النقط السابقة والتي سبق للفيدرالية ان طرحتها في مناسبات سابقة نعتبرها توجيهات عميقة يجب ان ياخذ بها المسؤولون في التخطيط للموسم الدراسي الجديد، مما يمكن من تعبئة كل الجهود وتظافرها لمصلحة التلميذ بنفس جديد ومتجدد وطبيعي . إن فرع الفيدرالية ببوجدور سيذهب في نفس الاتجاه وسيتجند لإنجاح الدخول المدرسي المقبل.» ( نور الدين عكوري-رئيس الفدرالية الإقليمية لجمعيات أولياء التلاميذ بمراكش) تثمن الفيدرالية الإقليمية لأمهات و آباء و أولياء التلاميذ الخطاب الملكي الذي جاء بمناسبة ثورة الملك و الشعب , حيث تطرق بشكل دقيق لمعظم المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية و التعليم في بلادنا و التي كانت الفيدرالية الوطنية لأمهات و أباء و أولياء التلاميذ تتداولها في معظم اجتماعاتها, وهذا إن دل فإنما يدل على الأهمية التي يوليها جلالته لهذا القطاع المهم و الذي هو أساس نجاح جميع المجتمعات , وفي هذا الإطار نلتزم نحن أمهات و آباء و أولياء التلاميذ على أن نبذل ما في وسعنا و أن نضاعف الجهود من أجل حل هذه المشاكل, و المشاركة في تفعيل المقترحات التي تقدم بها جلالته في هذا الخطاب الذي يمكن اعتباره تاريخيا لأهميته و شموليته.» نور الدين بورجى-كاتب الفدرالية الإقليمية لجمعيات أباء وأمهات التلاميذ بورزازات «إن الخطاب الملكي والذي تمحور حول قطاع التربية والتكوين، كان عميقا في التحليل واضحا في الرؤيا ومباشرا في اللغة المستعملة، فقد عبر بشكل مباشر عن نبض شريحة واسعة من المواطنين, خاصة الآباء والأولياء،وكذا عدد كبير من المهتمين بالشأن التعليمي ببلادنا , وقد أكد في جزء كبير من الخطاب على أن مسألة التعليم لا يمكن أن تكون ضمن المجالات التي تبقى رهينة الصراعات والسجال السياسي ، لان الأمر يتعلق بمصير أجيال عريضة من أفراد الشعب المغربي . إن النبرة التي تلي بها الخطاب ، والتحليل المنطقي والواقعي الذي استنبط من بين سطوره يؤكد على أن قطاع التربية والتكوين يعلو فوق كل الحزازات الحزبية النمطية والتي تعودنا أن نعيشها مع كل حكومة تأتي لتدبير الشأن العام ،فالتعليم يجب أن يدخل ضمن القطاعات الاستراتيجية للدولة لضمان أن الحكومة كيفما كان لونها السياسي، ففي قطاع التعليم سيكون عليها الاستمرار في المسار الذي تم تبنيه بشكل تشاركي وتعاقدي بين كل القوى الممثلة للشعب بمختلف انتماءاتهم, سواء السياسية أو الجمعوية... إن الخطاب بقدر ما يفهم على أساس أنه عتاب وتنبيه، فإنه كذلك رسالة واضحة للحكومة باعتبارها المسؤولة عن برنامجها الحكومي في قطاع التربية والتكوين ، من اجل استثمار ما تم انجازه من طرف الحكومات السابقة ، قبل القيام بأي إصلاح مرتقب بالانطلاق من العدم ،لأنه في جميع الأحوال مدة كل حكومة محدودة في الزمان لتضمن تطبيق وإتمام برنامجها الذي يستدعي عدة سنوات, خاصة عندما يتعلق الأمر بقطاع التربية والتكوين الذي لا تظهر نتائجه النهائية إلا بعد عدة سنوات من التطبيق والملاحظة والتعديل « . محمد بنخميج- الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات و آباء تلاميذ اشتوكة ايت باها) «نحن كجمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية العربي البناي التأهيلية, نشيد بالخطاب الملكي الذي نعتبره تاريخيا ونثمن اهم ما تطرق اليه: 1 -الملك يحمل الحكومة فشل المنظومة التعليمية ويدعو الى مراجعة البرامج والمناهج التعليمية. 2 - و يتوجه بالكلام مباشرة للشعب ويحدثه عن تجربته الشخصية كتلميذ وكطالب ثم كأب. 3 - يتجاوز بطء الحكومة في تفعيل مضامين الدستور الجديد. 4 ? ويكشف عن هدر السياسة وهدر التعليم. 5 - تشريح ورفض الاختيارات التي جسدت منطق القطيعة الذي تعاملت به الحكومة الحالية مع اختيارات الحكومات السابقة في مجال التربية والتكوين,وألح الخطاب على ربط قضية التعليم بالتنمية المستدامة وجعل العنصر البشري محورها. 6 - تجاوز المزايدات السياسية في مجال التعليم. 7 - تناول الخطاب الإعاقة اللغوية التي يعاني منها التلميذ المغربي, خاصة الموجه الى الشعب العلمية والتقنية. 8 ? وعبر كذلك على ضرورة اعادة النظر في التخصصات المتجاوزة في الجامعة المغربية. ومن انتظارات أمهات وآباء وأولياء أمر التلاميذ : - تعميم المنح على جميع التلاميذ الحاصلين الباكالوريا كيفما كانت وضعيتهم العائلية والاجتماعية والمادية. - اعادة تدريس المواد التقنية والعلمية باللغة الفرنسية أو الانكليزية. - تشجيع وتسهيل متابعة الدراسة بالجامعات والمعاهد الدولية» (سيدي بوعزة سني- رئيس الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات و آباء التلاميذ بإفران) « نثمن عاليا ما جاء في الخطاب الملكي الأخير,الذي أعاد إلى الأسر نوعا من الثقة و الطمأنينة في مستقبل قطاع حيوي بالبلاد, و هو التعليم,بعدما أكد على ضرورة إعادة النظر في مجموعة من القضايا المرتبطة بالمنظومة التربوية التي لم تعرف الاستقرار منذ ما يزيد عن 20 سنة . و كممثل لأمهات و آباء التلاميذ و التلميذات بإقليم افران ، و انطلاقا مما يعرفه إقليمنا في قطاع التعليم ، فإنني أدعو إلى التطبيق الفعلي لمضامين هذا الخطاب و خصوصا في الجانب المتعلق بإتمام ما فشل فيه البرنامج ألاستعجالي, الذي أشار إليه صاحب الجلالة و الذي طالبنا به في عدة مناسبات, إلا و هو تجهيز المؤسسات التعليمية بالإقليم بأجهزة التدفئة, ذلك إن افران معروفة بطقسها البارد جدا و هذا ما يجعل المتعلمين يتابعون دراستهم في ظروف قاسية و يساهم في الهدر المدرسي . كما ان الخطاب اكد على نقطة هامة تؤرق التلاميذ و كذلك أسرهم و هي تعريب المواد العلمية و نطالب بتفعيل ما دعا اليه الملك بإعادة النظر في ذلك, و خصوصا في المستويات التقنية . و بالنسبة لمطالبنا و التي نريدها ان تصل الى الجهات المعنية و من هذا المنبر الإعلامي الاتحاد الاشتراكي و على ضوء هذا الخطاب التاريخي الذي نعتبره التفاتة مولوية الى ما تعانيه الاسر ، فإننا ندعو في اقليمافران الى إعطاء الأهمية للنقل المدرسي و التدفئة العامة في المدارس التي تعاني من البرد الشديد ، نطالب بتعميم المنح الجامعية, فهي حق التلميذ دون اعتبارات أخرى لا تراعي ظروف الأسر «.