المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بأكاديميات التربية والتكوين مرسل من: إدريس البويسفي نظم المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بأكاديميات التربية والتكوين بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان يوما دراسيا تحت شعار "من أجل دور فعال لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في إصلاح منظومة التربية والتكوين"، وذلك يوم السبت 17 أبريل 2010. وبعد نقاش مستفيض، خلص اللقاء إلى ما يلي: يسجل المجلس باستياء عميق الارتجال الحاصل في التدبير المالي والبشري للدخول المدرسي لموسم 2009 – 2010؛ التعجيل بتجديد عضوية ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجلس الأعلى للتعليم؛ ضرورة الرفع من تمثيلية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذا بالمجلس الأعلى للتعليم؛ إشراك ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجالس الإدارية في جميع اللجان الإقليمية والجهوية والوطنية للحركة الانتقالية للأطر التعليمية والمناهج والبرامج التربوية وتوزيع المنح ووضع الخريطة التربوية؛ سوء تدبير ملف التكوين المستمر الشيء الذي أدى إلى إهدار المال العام وللزمن المدرسي؛ تفعيل عملية الدعم المدرسي للمساهمة في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ والحد من ظاهرة الساعات الخصوصية ؛ العمل على توظيف العدد الكافي المؤهل من الموارد البشرية حفاظا على خيار الجودة للحد من ظاهرة الاكتظاظ؛ إخضاع الأكاديميات والمؤسسات التابعة للوزارة للإفتحاص بشكل دوري صونا للمال العام مع تمكين أعضاء المجالس الإدارية من التقارير المنجزة؛ تفعيل آليات المراقبة الإدارية والتربوية ضمانا للسير العادي للدراسة وحماية لأبنائنا من الهدر المدرسي وتدني الجودة؛ التعجيل بحل مشاكل نساء ورجال التعليم حفاظا على مصالح المتمدرسين والمدرسة العمومية؛ خلق أسطر في ميزانية الأكاديميات لتمكين أعضاء المجالس الإدارية من تأدية مهامهم وتنظيم ملتقيات تواصلية وأيام دراسية، إقليميا وجهويا ووطنيا؛ إعادة النظر في نظام امتحانات البكالوريا حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص؛ تفعيل التوصيات المرفوعة من قبل المجالس الإدارية والملتقيات الإقليمية والجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ؛ تشجيع جميع المبادرات الهادفة إلى توفير النقل المدرسي العمومي بالوسط القروي؛ توفير الوسائل اللوجيستيكية لأعضاء المجالس الإدارية للأكاديميات لأداء مهامهم على أحسن وجه؛ غياب إرادة حقيقية لدى بعض مديري الأكاديميات للإشراك الفعلي لممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ . انطلاقا مما تقدم، فإن المجلس الوطني ينبه إلى خطورة الوضع التعليمي في ظل تراكم العديد من الاختلالات، ويطالب الجهات المسؤولة بجعل مصلحة التلميذ والمدرسة العمومية فوق كل اعتبار. عن المجلس