علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر متطابقة أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكل من مدينة «سيت» الفرنسية و«جينوة» الايطالية عبأت كل إمكانياتها المادية والبشرية لتقديم المساعدة والدعم للمسافرين ضحايا حادث اصطدام بين حافلة كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج وشاحنة بالطريق السيار (أ8) بضاحية مدينة «برينيول» بمنطقة ال«فار» جنوب شرق فرنسا، الذي أودى بحياة مغربية مقيمة في الديار الإيطالية وإصابة راكب إصابة خطيرة فيما أصيب 10 آخرين بجروح خفيفة. وفي السياق ذاته قال القنصل العام للمغرب بمدينة مارسيليا الفرنسية، مصطفى باسو، «إن مؤسسة محمد الخامس للتضامن جندت مجموعة من العاملين بالمؤسسة الذين التحقوا، سواء من نقطة العبور «سيت الفرنسية» أو «جينوة الايطالية» بمدينة برينيول لتقديم المساعدة والدعم للمسافرين ضحايا الحادث». أفادت مصادر ديبلوماسية ل«الاتحاد الاشتراكي» أن مجموع ركاب حافلة النقل الدولي، القادمة من مدينة خريبكة في اتجاه مدينة طورينو الايطالية التي تعرضت لحادث سير على مستوى سان ماكسيمان لا سانت بوم بضاحية مدينة برينيول بجنوب شرق فرنسا، «تم نقلهم بعد زوال أول أمس الاثنين». وأوضح القنصل العام للمغرب بمدينة مارسيليا الفرنسية، مصطفى باسو، في حديث ل«الاتحاد الاشتراكي»، «أن كل الجهود تظافرت أمس بين كل المتدخلين من الجانبين الفرنسي والمغربي كي تتم عملية نقل ركاب الحافلة إلى وجهتهم النهائية، وقد تم ذلك انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الاثنين عبر حافلة نقل دولي استقدمت من مدينة نيس الفرنسية». وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر متطابقة أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكل من مدينة سيت الفرنسية وجينوة الايطالية عبأت كل إمكانياتها المادية والبشرية لتقديم المساعدة والدعم للمسافرين ضحايا حادث اصطدام بين حافلة كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج وشاحنة بالطريق السيار (أ8) بضاحية مدينة برينيول بمنطقة ال«ڤار» جنوب شرق فرنسا، الذي أودى بحياة مغربية مقيمة في الديار الإيطالية وإصابة راكب إصابة خطيرة فيما أصيب 10 آخرين بجروح خفيفة. وفي السياق ذاته قال القنصل العام للمغرب بمدينة مارسيليا الفرنسية، مصطفى باسو، «إن مؤسسة محمد الخامس للتضامن جندت مجموعة من العاملين بالمؤسسة الذين التحقوا، سواء من نقطة العبور «سيت الفرنسية» أو «جينوة» الايطالية بمدينة «برينول» لتقديم المساعدة والدعم للمسافرين ضحايا الحادث». وبخصوص الطفلة ذات سبع سنوات، إبنة الفقيدة زهرة، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أنها تحظى بالرعاية اللازمة منذ أول أمس سواء من الجانب الفرنسي الذي لم يدخر جهدا في تقديم الاسعافات والدعم النفسي لها ولباقي الضحايا، أو من الجانب المغربي حيث كانت المصالح القنصلية إلى جانبها منذ صباح أول أمس الاثنين، وأضاف «الطفلة الآن بين يدي مساعدة اجتماعية من مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تسهر على راحتها وسوف تصطحبها إلى والدها بالديار الإيطالية» مشيرا إلى «أن مصالحه القنصلية تعمل، في الآن ذاته، بتنسيق مع السلطات الفرنسية لاستكمال إجراءات ترحيل جثمان والدتها الى المغرب». ولم تستبعد مصادر متطابقة، في تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي» أن يتم ترحيل جثمان الفقيدة زهرة قبل نهاية الاسبوع الجاري، متوقعة أن يوارى الثرى بمقبرة الغفران التي تتبع لنفوذها منطقة سيدي عثمان بمدينة الدارالبيضاء». ويذكر أن خلية للأزمة أحدثت بالمصالح القنصلية بمدينة مارسيليا تحت إشراف القنصل العام للمغرب، مصطفى باسو، بتنسيق مع السفارة المغربية بباريس، تتابع تطورات الحادث، التي لاتزال الى حدود أمس تتابع حالات ثلاثة مسافرين من بينهم سيدة في حالة حرجة. وللإشارة فقد وضعت القنصلية العامة بمدينة مارسيليا الفرنسية رقما خاصا للاتصال بكتابة القنصلية العامة، للتواصل مع عائلات وذوي الضحايا، منذ إشعارها بالحادث من قبل السلطات المحلية تحت إشراف نائب محافظ مدينة برينول، رايمون يدو التي فعلت المخطط الابيض حيث تم استنفار كل مستشفيات المنطقة، هذا في الوقت الذي استرعى انتباه الفرنسيين وجود مساعدات اجتماعيات من مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى جانب أبناء الجالية المغربية في هذا الحادث. يذكر أن مصالح الدرك الفرنسي بالمنطقة، التي تسعى تسليط الضوء على اسباب الحادث، باشرت الاستماع إلى إفادات سائق شاحنة التي كانت محملة بالمشروبات الغازية حول أسباب التصاق الناقلة بالحافلة وصدمها من الخلف. وللإشارة فإن حادث اصطدام الشاحنة بحافلة نقل المسافرين الدولي، التي انطلقت منذ يومين من مدينة خريبكة في اتجاه مدينة طورينو الايطالية وعلى متنها 60 مسافرا، وقع حوالي الساعة السادسة والنصف صباح من أمس الاثنين بالطريق السيار (أ8) بضاحية سان ماكسيمان لا سانت بوم بجنوب شرق فرنسا.