هذا المؤلف ليس سيرة حقيقية وكفى، إنه كذلك دريعة اتخذناها للحديث ليس على السي بوكماخ فقط ، ولكن عن كل أولئك البوكماخيين الذين تفانوا في تعليم أبناء هذا الوطن، دون انتظار مقابل أو مكافأة؛ كتلك التي منحت للمقاومين؛ ومع ذلك فالمدرسون يعتبرون مقاومين، يطاردون الجهل داخل المدن وفي بقاع نائية من هذا البلد، دون المطالبة بتعويضات النقل ، أو بسيارات الخدمة التي يتبختر داخلها العديد من أطر الجماعات والعمالات والمقاطعات، مع أن أغلبيتهم لم يتجاوز مستواها الثقافي الثانوي، إضافة إلى أن سيارات الخدمة لا تخدم إلا مصالحهم الخاصة. هذا المؤلف ليس سيرة فقط ? كنت أقول ? وإنما مطية للوقوف على مواضيع وقضايا، يظن أصحابها أن التاريخ غفل عنها، فقط لأنها تربوية وليست سياسية. و أؤكد أن هذا المؤلف لا يمثل ربما إلا وجها من الوجوه العديدة لحياة السي أحمد بوكماخ، نظرا لغياب المراجع ولرفض من يتوفرون على البعض منها بمحيطه القريب، لمدنا بها، رغم إصرارنا ومحاولاتنا المتكررة للحصول عليها؛ الشيء الذي قد يكون السبب في سقوطنا في بعض الهفوات. نرجو من القارئ الكريم أن يغفرها لنا إن هي وجدت . قصيدة من ديوان « ارشوق الشيخ « للشاعر الزجال محمد المتنى. الصفحة: 41 . وهي بعنوان: لقراية. إلى روح السي أحمد بوكماخ. ملي كان غير بوبي، بي، بابي . كانت لقراية وكان بوكماخ أستاذ ملي كترو لكتوب ولعتابي ضاعت لقراية وسوق الحرف صابو لكساد قصيدة من ديوان: «ديوان الرجولة» للشاعر محمد رشيد عابدي. عنوان القصيدة : جياع أتذكر يا أبي تلك المكتبة ؟ حيث كنت تشتري كتبي ودفاتر نجاحي والمقلمة ! ! ! رحمة الله عليها يا أبي حولوها إلى محلبة نسبة الجياع عندنا تجاوزت العتبة . بدلوا كتب بوكماخ حليبا وخبزا وكتب التاريخ جبناوخوفا . . . ورهبة . . . ! هذه قصيدة للشاعر الزجال عبد الرحمان باطما ألهمه إياها نص من نصوص أحمد بوكماخ المعنون ب: الصرار و النملة. وهذه القصيدة في حد ذاتها شهادة على أن نصوص سلسلة ٌ إقرأ ظلت كوشم في ذاكرتنا حتى لما كبرنا وصار منا الشاعر و المهندس و الطبيب و الأديب. صرار ونملة جا اربيع من بعد اشتا هل الخير وطاف من دار لدار وصرار خاض نملة العرس كان اكبير حضروه عالناس لكبار لا حد من جهة الصرار وكلشي من ريحة النملا شرطت اعليه . . . احويج من كل حاجة يفششها . . . هي تركد ليل وانهار وهو يجيب الكمات لفمها شرطت اعليه . . . لعام اجاي ما يكونش كاسول يجمع انوادر من اسبول ويقطر ليها. . . لمطامر اعسل وغلا شرطت اعليه . . . يفرش ويغطي . . . يضحك من فوق الخاطر اتركبو سكرات الموت وما يشكي بضر شرطت اعليه . . . يشوف لغريب داخل وخارج وهو مول الخيمة ما سايق اخبار شرطت وقبل اشروط يكحل بلعما وفعينيه يربي اجلالا طاحت نملا . . . واتكركبت واتكركب معاها صرار طاحو طيحة الحب علحجر سالباهم العين الكحلا.