ماذا لو حدث اقتحام استوديو أخبار في مؤسسة إعلامية سمعية بصرية في بلد غير المغرب و غير القناة التلفزيونية «ميدي آن تي ڤي»؟. هل سيكون رد فعل مديرها مثل الذي «لم نراه من مدير قناة «ميدي آن تي ڤي»، عباس العزوزي». أعتقد أن رد فعل مدير المؤسسة الإعلامية السمعية البصرية غير المغربية لا يشبه الذي خرج به مدير قناة «ميدي آن تي ڤي»، عباس العزوزي» ولا علم لنا به اليوم، ولن يكون في رأيي إلا مبني على مبدأ الوضوح والشفافية. لقد وضعت إبنة الإعلامية لينا علوش القناة التلفزيونية «ميدي آن تي ڤي» في موقف حرج بعد اقتحامها بشكل «لينا» بلاطو الأخبار، ربما كانت الطفلة تحمل لوالدتها «مكالمة عاجلة» تتضمن «خبرا عاجلا» يستحق مكان في شريط الأخبار. دخلت الطفلة استوديو الأخبار، عبر خلفية العرض أثناء تقديم والدتها نشرة أخبار الظهيرة، وهي تحاول أن تناولها هاتفا محمولا. فوجئت لينا علوش واستمرت في العرض، وهو الأمر الذي اعتبره البعض «نجاحا» في تدبير الأزمة وتجاوز الموقف، في حين وصفه البعض الآخر كونه «مخاطرة» كانت ستكون لها عواقب وخيمة لو كان قصد الفعل غير «لين». الأكيد ان هذا «الموقف» سيدخل في خانة «الطريف»، كون «سربيس المقدمة داز على خير» دون أن يكون لموقف مدير قناة «ميدي آن تي ڤي»، عباس العزوزي» صدى و«بلاغ صحفي» يقول لنا «غير راه تفرج فالخبار ذاك النهار» أو «على وجه ذيك البنية راه ما بغيت نعمل ليها والو» ولينا» التلفزيون الذي نستحق.