ورد اسم المغرب، أمس ، ضمن بلاغ أصدره مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل يحذر من احتمال هجمات إرهابية ضد إسرائيليين ويهود في مجموعة من الدول التي صنفها بكونها تشكل خطورة . ودعا المكتب السياح الاسرائيليين إلى تجنب السفر الى هذه الدول خلال شهر شتنبر المقبل الذي يتزامن من جهة مع عيد رأس السنة اليهودي، ومن جهة ثانية مع الذكرى 12 لهجمات 11 شتنبر. وصنف مكتب مكافحة الارهاب الدول المعنية بالتحذير حسب درجة الخطورة، حيث دعا المكتب المواطنين الإسرائيليين إلى تجنب زيارة 41 بلدا، من ضمنها 8 دول لا تقبل بدخول الإسرائيليين وهي إيران،، العراق ، لبنان، سوريا ، السعودية واليمن والسودان والصومال. كما اعتبر أن درجة الخطورة جد مرتفعة بكل من الجزائر، جيبوتي، موريتانيا، ليبيا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الأردن، الكويت، قطر، ومنتجعات سيناء بمصر. أما بالنسبة للمغرب فقد ورد ذكره ضمن 3 دول دعا مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيليين الى تأجيل زياراتهم لها إذا كانت «غير ضرورية» بحجة أنها تشكل «تهديدات محتملة «، ويتعلق الأمر بالإضافة الى المغرب بكل من تركيا وعمان . ولم تسلم دول أوربا التي تعتبر عادة وجهات سياحية «آمنة» من تحذيرات مكتب مكافحة الارهاب الإسرائيلي الذي دعا مواطنيه إلى «تغيير عاداتهم ومواعيد سفرهم إليها» بغية إرباك خطط إرهابيين محتملين قد يتربصون بهم في هذه الدول. ويشكل المغرب وجهة مفضلة لليهود من أصل مغربي للسياحة الدينية خصوصا في رأس السنة اليهودية التي ستتزامن هذا العام مع الرابع من الشهر المقبل.. واستنادا إلى بعض المصادر، فإن 70 في المائة من اليهود يأتون إليه من فرنسا ، بمن فيهم يهود اسرائيل بسبب غياب خط جوي مباشر مع المغرب، فيما تأتي حشود متفرقة من كندا وأمريكا و بلجيكا. وتشكل الصويرة ومراكش وأكادير والدار البيضاء الوجهات المفضلة لهؤلاء. وتضم إسرائيل حوالي 500 ألف يهودي مغربي مازالوا يحتفظون بروابط «متينة « مع مسقط رأسهم في المغرب.