دعت إسرائيل، أول أمس الأربعاء، مواطنيها إلى عدم التوجه إلى مجموعة من البلدان خلال عطلة الفصح اليهودي في نهاية مارس، ومن ضمنها المغرب وشبه جزيرة سيناء المصرية وتونس، وبررت توجيه هذا النداء بسبب "خطر وقوع اعتداءات إرهابية ضدهم في سيناء وكذلك في كينيا ونيجيريا والمغرب ومالي وتونس وإقليم كشمير الهندي وجنوب تايلاند. وكشفت إسرائيل عن "معلومات استخبارية"، تؤكد "تخطيط تنظيمات معادية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين وأهداف إسرائيلية في الخارج". وفيما كثفت احتياطاتها الأمنية في سفاراتها وأماكن تابعة لليهود في مختلف دول العالم، أوصت ما تسمى "هيئة مكافحة الإرهاب" التابعة لمكتب رئيس الحكومة، سكان إسرائيل ب"الامتناع عن السفر إلى عدد من الدول والمناطق السياحية في العالم"، التي تقول إسرائيل إن "التنظيمات المعادية تدرجها ضمن بنك أهدافها ضد إسرائيل". وبحسب الهيئة الإسرائيلية فإن شبه جزيرة سيناء وأذربيجان ومنطقة الساحل الإفريقي وجنوب تايلاند والمغرب وتونس وإقليم كشمير، مناطق تشكل خطراً على الإسرائيليين وقد تستهدفهم التنظيمات المعادية خلال عد الفصح العبري.