أوضح عمدة الرباط أن اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذا الحدث العالمي، جاء بعد أن مر ملف الترشيح بمجموعة من المحطات لدراسة ترشيحات المدن الراغبة في احتضان المؤتمر الرابع، وتم التصويت بمؤتمر مكسيكو بعد بقاء ثلاث مدن عرضت للتصويت وهي مدينة ليون الفرنسية ، مدينة فلورانس الايطالية، ومدينة الرباط المغربية باسم القارة الإفريقية. تستعد عاصمة المغرب الرباط لاحتضان المؤتمر العالمي الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (CGLU) في الفترة الممتدة ما بين فاتح أكتوبر 2013 إلى غاية الرابع منه حول موضوع «تخيل المجتمع، بناء الديمقراطية». وخلال هذا الملتقى العالمي، الذي يقام كل ثلاث سنوات، سينتخب أعضاء هذه المنظمة الهيئات المسيرة ومجلس الرئاسة وكذلك سيشكل مناسبة سانحة لدراسة الأولويات الاستراتيجية، ووضع خطة عمل خاصة بالمؤتمر القادم (CGLU) 2013-2017. وبهذه المناسبة ستنعقد كذلك القمة العالمية الثانية للمسيرين المحليين والجهويين التي تهدف الى إحداث فضاء للحوار بشأن التحديات الحالية والمستقبلية التي ستواجه مدن وجهات العالم، وسيمكن هذا الحدث الكبير القادة المحليين المجتمعين للمرة الأولى في إفريقيا من مناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على مدننا وأقاليمنا من خلال المواضيع المختلفة كتحسين جودة العيش، تدبير التنوع، الاستثمار في الرأسمال البشري، تقوية التضامن بين المناطق الترابية، التحكم في مستقبل التجمعات الحضرية. وأكد فتح الله ولعلو عمدة الرباط ورئيس جمعية 2013 ، أن احتضان عاصمة المملكة المغربية لهذا المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين خاصة في هذا الظرف الصعب الذي يجتازه العالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، سابقة هي الأولى من نوعها ليس فقط على صعيد المغرب وإنما على مستوى إفريقيا وتشكل مكسبا هاما للمغرب ككل، وسيجعل من مدينة الرباط مرجعا تاريخيا دوليا في المجال. وأضاف ولعلو الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمتها جمعية الرباط 2013 مساء أمس بالرباط، أن شرف احتضان هذه التظاهرة له دلالات وأبعاد كثيرة وسيمكن مدينة الرباط من تأدية وظائفها الثقافية والبيئية والاشعاعية، الى جانب وظيفتها السياسية والادارية، كما سيجعلها في موقع الصدارة في إفريقيا على مستوى الحكامة الجيدة والتنمية والديمقراطية المحلية. وأوضح عمدة الرباط أن اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذا الحدث العالمي، جاء بعد أن مر ملف الترشيح بمجموعة من المحطات لدراسة ترشيحات المدن الراغبة في احتضان المؤتمر الرابع، وتم التصويت بمؤتمر مكسيكو بعد بقاء ثلاث مدن عرضت للتصويت وهي مدينة ليون الفرنسية ، مدينة فلورانس الايطالية، ومدينة الرباط المغربية باسم القارة الإفريقية. وسيشارك في هذا مؤتمر القمة العالمي للمسيرين المحليين والجهويين قرابة 3500 مشارك ينتمون إلى 100 دولة، سيكون من بين هؤلاء رؤساء دول ، قادة محليون وجهويون، ممثلون عن منظمات دولية ومؤسسات مالية، ثم فاعلون بالمجتمع المدني وممثلون عن القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى شخصيات حاصلة على جائزة نوبل ومن هؤلاء بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وقادر توببا عمدة اسطنبول ورئيس لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، وايرنا جورجيفيا بوكوفا المدير العام لليونسكو بالإضافة إلى نكوزازنا دلاميني زيما رئيس الاتحاد الافريقي... وعلى هامش هذا المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين سينظم معرض ستشارك فيه الجماعات المحلية والشركات المتخصصة في الخدمات ومؤسسات متدخلة في التنمية بالمدن، وخصصت لهذا المعرض مساحة تصل إلى 10000 متر مربع لعرض الخبرات والتجهيزات والتكنولوجيات الحديثة المتعلقة بمستقبل المجال الحضري ومدن المستقبل، وسيكون مفتوحا في وجه المهنيين من 1 إلى غاية 4 اكتوبر 2013 . وقد خصص يوم 5 اكتوبر للعموم من أجل زيارته، ويقدر المنظمون أنه بالإضافة إلى المشاركين في المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين، سيصل عدد الزوار من المغرب والعالم إلى 50.000 زائر. وقدم العامل بوزارة الداخلية وارزيق نائب رئيس جمعية 2013 عرضا عن الموائد المستديرة التي ستنظم خلال هذه التظاهرة العالمية، والمتعلقة بالأمن الغذائي داخل المدن، والتنمية والتعاون واللامركزية ثم الحكامة المحلية الجديدة ودينامية التغيير بالإضافة إلى مشاركة المواطنين في الحكامة المحلية، ودينامية التغيير في منطقة البحر البيض المتوسط فضلا عن دور الحكومات المحلية وثقافة التنمية المستدامة، وتشجيع التنمية الاقتصادية والمحلية والحق في المدينة ومحاربة عدم المساواة الحضرية. كما شارك في هذه الندوة الصحفية سعيد اشباعتو نائب رئيس جمعية 2013 ورئيس جمعية رؤساء الجهات، وكمال العماري رئيس جمعية رؤساء الجماعات المحلية ثم برقية رئيس جهة الرباطسلا زمور زعير. ويذكر أن انعقاد مؤتمر القمة العالمي الثاني للمسيرين المحليين والجهويين والمؤتمر الدولي الرابع للمنظمة سيتزامن مع الذكرى المئوية للحركة البلدية عبر العالم، والمغرب كله أمل أن تكون لحْظَةَ َتقَاسُم والتقاء بين إفريقيا وباقي العالم، خاصة في سياق الوضع الحالي المتميز بالتوتر بسبب الأزمة الاقتصادية، وانخفاض الموارد المالية، ما يدفع إلى العمل لإبداع تصور طرق جديدة أكثر شمولية واستدامة لتنمية هذه البلدان، بالإضافة إلى طرح قضايا من قبيل تحسين المستوى المعيشي، تدبير التنوع، التضامن بين المناطق الترابية أو أيضا التحكم في المستقبل الحضري. تستعد عاصمة المغرب الرباط لاحتضان المؤتمر العالمي الرابع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (CGLU) في الفترة الممتدة ما بين فاتح أكتوبر 2013 إلى غاية الرابع منه حول موضوع «تخيل المجتمع، بناء الديمقراطية». وخلال هذا الملتقى العالمي، الذي يقام كل ثلاث سنوات، سينتخب أعضاء هذه المنظمة الهيئات المسيرة ومجلس الرئاسة وكذلك سيشكل مناسبة سانحة لدراسة الأولويات الاستراتيجية، ووضع خطة عمل خاصة بالمؤتمر القادم (CGLU) 2013-2017. وبهذه المناسبة ستنعقد كذلك القمة العالمية الثانية للمسيرين المحليين والجهويين التي تهدف الى إحداث فضاء للحوار بشأن التحديات الحالية والمستقبلية التي ستواجه مدن وجهات العالم، وسيمكن هذا الحدث الكبير القادة المحليين المجتمعين للمرة الأولى في إفريقيا من مناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على مدننا وأقاليمنا من خلال المواضيع المختلفة كتحسين جودة العيش، تدبير التنوع، الاستثمار في الرأسمال البشري، تقوية التضامن بين المناطق الترابية، التحكم في مستقبل التجمعات الحضرية. وأكد فتح الله ولعلو عمدة الرباط ورئيس جمعية 2013 ، أن احتضان عاصمة المملكة المغربية لهذا المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين خاصة في هذا الظرف الصعب الذي يجتازه العالم العربي ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، سابقة هي الأولى من نوعها ليس فقط على صعيد المغرب وإنما على مستوى إفريقيا وتشكل مكسبا هاما للمغرب ككل، وسيجعل من مدينة الرباط مرجعا تاريخيا دوليا في المجال. وأضاف ولعلو الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمتها جمعية الرباط 2013 مساء أمس بالرباط، أن شرف احتضان هذه التظاهرة له دلالات وأبعاد كثيرة وسيمكن مدينة الرباط من تأدية وظائفها الثقافية والبيئية والاشعاعية، الى جانب وظيفتها السياسية والادارية، كما سيجعلها في موقع الصدارة في إفريقيا على مستوى الحكامة الجيدة والتنمية والديمقراطية المحلية. وأوضح عمدة الرباط أن اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذا الحدث العالمي، جاء بعد أن مر ملف الترشيح بمجموعة من المحطات لدراسة ترشيحات المدن الراغبة في احتضان المؤتمر الرابع، وتم التصويت بمؤتمر مكسيكو بعد بقاء ثلاث مدن عرضت للتصويت وهي مدينة ليون الفرنسية ، مدينة فلورانس الايطالية، ومدينة الرباط المغربية باسم القارة الإفريقية. وسيشارك في هذا مؤتمر القمة العالمي للمسيرين المحليين والجهويين قرابة 3500 مشارك ينتمون إلى 100 دولة، سيكون من بين هؤلاء رؤساء دول ، قادة محليون وجهويون، ممثلون عن منظمات دولية ومؤسسات مالية، ثم فاعلون بالمجتمع المدني وممثلون عن القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى شخصيات حاصلة على جائزة نوبل ومن هؤلاء بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وقادر توببا عمدة اسطنبول ورئيس لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، وايرنا جورجيفيا بوكوفا المدير العام لليونسكو بالإضافة إلى نكوزازنا دلاميني زيما رئيس الاتحاد الافريقي... وعلى هامش هذا المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين سينظم معرض ستشارك فيه الجماعات المحلية والشركات المتخصصة في الخدمات ومؤسسات متدخلة في التنمية بالمدن، وخصصت لهذا المعرض مساحة تصل إلى 10000 متر مربع لعرض الخبرات والتجهيزات والتكنولوجيات الحديثة المتعلقة بمستقبل المجال الحضري ومدن المستقبل، وسيكون مفتوحا في وجه المهنيين من 1 إلى غاية 4 اكتوبر 2013 . وقد خصص يوم 5 اكتوبر للعموم من أجل زيارته، ويقدر المنظمون أنه بالإضافة إلى المشاركين في المؤتمر العالمي للمسيرين المحليين والجهويين، سيصل عدد الزوار من المغرب والعالم إلى 50.000 زائر. وقدم العامل بوزارة الداخلية وارزيق نائب رئيس جمعية 2013 عرضا عن الموائد المستديرة التي ستنظم خلال هذه التظاهرة العالمية، والمتعلقة بالأمن الغذائي داخل المدن، والتنمية والتعاون واللامركزية ثم الحكامة المحلية الجديدة ودينامية التغيير بالإضافة إلى مشاركة المواطنين في الحكامة المحلية، ودينامية التغيير في منطقة البحر البيض المتوسط فضلا عن دور الحكومات المحلية وثقافة التنمية المستدامة، وتشجيع التنمية الاقتصادية والمحلية والحق في المدينة ومحاربة عدم المساواة الحضرية. كما شارك في هذه الندوة الصحفية سعيد اشباعتو نائب رئيس جمعية 2013 ورئيس جمعية رؤساء الجهات، وكمال العماري رئيس جمعية رؤساء الجماعات المحلية ثم برقية رئيس جهة الرباطسلا زمور زعير. ويذكر أن انعقاد مؤتمر القمة العالمي الثاني للمسيرين المحليين والجهويين والمؤتمر الدولي الرابع للمنظمة سيتزامن مع الذكرى المئوية للحركة البلدية عبر العالم، والمغرب كله أمل أن تكون لحْظَةَ َتقَاسُم والتقاء بين إفريقيا وباقي العالم، خاصة في سياق الوضع الحالي المتميز بالتوتر بسبب الأزمة الاقتصادية، وانخفاض الموارد المالية، ما يدفع إلى العمل لإبداع تصور طرق جديدة أكثر شمولية واستدامة لتنمية هذه البلدان، بالإضافة إلى طرح قضايا من قبيل تحسين المستوى المعيشي، تدبير التنوع، التضامن بين المناطق الترابية أو أيضا التحكم في المستقبل الحضري.