تحتضن مدينة بوزنيقة في الفترة ما بين 20 و 25 غشت الجاري فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الوطني للفنون التقليدية تحت شعار «التبوريدة خيل وخيال». ويطمح منظمو المهرجان إلى إخراجه في صيغة متميزة عن باقي المهرجانات التي تحتفي بفن التبوريدة وذلك في أفق تحويله إلى مهرجان وطني سنوي لفن التبوريدة يرقى إلى مستوى الفعاليات الثقافية الرائدة في المغرب. وكشف المنظمون خلال ندوة صحفية بالرباط أن هذه التظاهرة التي تنظمها الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية بشراكة مع بلدية بوزنيقة تهدف إلى تثمين والحفاظ على فن التبوريدة الأصيل ورد الاعتبار إليه. وأوضحوا أن المهرجان سينظم وفق تصور يستند إلى التداخل بين نمطين من الفنون التقليدية المغربية يتعين الحفاظ عليهما هما فن التبوريدة وفن الحكاية الشعبية أو فن الحلقة. كما يتطلع المهرجان إلى المساهمة في تثمين التراث العريق للمغرب بمختلف مكوناته وخاصة التبوريدة وفن الحكاية أو الحلقة والموسيقى الشعبية، وتتضمن فعالياته عددا من المحاور المتنوعة تتعلق بالفرس والفارس علاوة على إقامة حفلات موسيقية متنوعة وعروض لفن التبوريدة بفضاء للا أمينة تشارك فيها مجموعة من الفرق و«السربات» التي تمثل مختلف جهات المملكة.