افرج عن الاخ محمد بليد (عضو مكتب فرع سيدي الطيبي للحزب العمالي سابقا) يوم الخميس الفاتح من غشت على الساعة العاشرة والنصف صباحا من السجن المحلي بتيفلت وكان في استقباله مجموعة من المناضلين والمناضلات على رأسهم الأخ بوبكر لركو (الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة الغرب الشراردة بني حسن) والأخ البشير الجابري (الكاتب الاقليمي للحزب) والأخ عبد العالي الباب وهم اعضاء اللجنة الادارية لحزب الاتحاد و الاخ جمال لعويني كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بسيدي الطيبي وأعضاء مكتف فرع هذه الاخيرة وعدد من المناضلين والمناضلات وأفراد من عائلة المفرج عنه؛ وللتذكير فإن الاخ محمد بليد اعتقل في إطار المطالبة بتزويد احياء بسيدي الطيبي بالكهرباء و التي انتهت بالتوصل الى اتفاق مع والي الجهة يقضي بجمع نصيب الساكنة للقيام بربط بيوت المحتجين بهذه المادة الحيوية، مما حدى بالاخ محمد بليد الى القيام بهذه المهمة، إلا أن الامور ستأخذ مجرى آخر بعد قيام الساكنة بمسيرة نحو القصر الملكي الشيء الذي ادى الى تلفيق تهمة تجميع اموال دون ترخيص وسرقة الكهرباء نكاية فيه لتزعمه الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها وقد اصدرت المحكمة الابتدائية حكما بسجنه عشر شهور لتخفضه محكمة الاستئناف الى خمسة قضى اكثر من النصف منها في سجن لعواد بالقنيطرة لينقل الى السجن المحلي بتيفلت ليقضي المتبقى من المدة الى انتهائها. وفي نفس الاطار نظم الحزب بمقر القنيطرة حفل استقبال للاخ محمد بليد تخللته كلمات الاجهزة الحزبية من كتابة جهوية( بوبكر لركو الكاتب الجهوي) والكتابة الاقليمية ( البشير جابري الكاتب الاقليمي) وعضو اللجنة الادارية ( عبد العالي الباب الكاتب الاقليمي للحزب العمالي سابقا) وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية (الحسين حسني) وكاتب فرع سيدي الطيبي ( جمال لعويني) واحد ساكنة سيدي الطيبي السيد با علي ليختتمها المحتفى به مؤكدا على ان اعتقاله كان اساسه ترهيب الساكنة والحد من الحركة الاحتجاجية والمطلبية ولا أدل من تتبعه منذ اطلاق سراحه لإحصاء الداخل والخارج من منزله مشيرا الى انه اختار السجن بدل التخلي عن مواقفه إذ تمت مساومة براءته مقابل تخليه عن العمل السياسي!