انتهى مسلسل الأخبار التي تناثرت في نهاية الأسبوع الماضي، هنا وهناك، مشيرة إلى تعمد ثلاثة دراجين مغاربة التخلف في كندا وعدم خوض رحلة العودة رفقة باقي أعضاء البعثة المغربية، التي شاركت في طواف كندا، حيث عاد الدراجون الثلاثة في رحلتين، واحد (عثمان شموش من الاتحاد البيضاوي) يوم السبت على الساعة السابعة والنصف، والثانية يوم الأحد على الساعة التاسعة والنصف صباحا، وحضر فيها الدراجان الباقيان، عبد الرحيم عويدة من أولمبيك خريبكة، وعبد الرحيم الزوهري من وداد فاس، حيث وجدا في استقبالهما بمطار محمد الخامس أعضاء من المكتب الجامعي والطاقم التقني وبعض عناصر من الفريق الوطني. في هذا السياق، أوضح سعيد بنزكري، أن الدراجين الثلاثة عادوا عن طواعية واختيار ولم يجبرهم أحد، نافيا تماما أي حديث عن حريك هؤلاء الدراجين. وعن سر اختفائهم وعدم عودتهم مع باقي أعضاء الوفد المغربي، قال بنزكري الذي ترأس الوفد المغربي بكندا إنهم فوتوا موعد الطائرة وهم يتجولون في مرافق المطار بكندا، مضيفا «خرجنا من الفندق لنستقل حافلة قطعت بنا حوالي 600 كلم للوصول إلى المطار، كان الدراجون الستة جميعهم بالحافلة وبرفقتهم التقنيون والإداريون.. في المطار، قمنا جميعا بكل الترتيبات اللازمة بما فيها عملية تسجيل الحقائب وجوازات السفر، ولم نكتشف أن الدراجين الثلاثة قد تخلفوا عن الرحلة إلا ونحن في الطائرة .. لم يشك أحد منا في عملية حريك أبدا، وحتى زملاءهم لم يشكوا في ذلك.. تخوفنا أن يكونوا تعرضوا لمكروه، ولم يهدأ بالنا حتى رجوعنا للمغرب، حيث تلقينا اتصالات هاتفية من طرفهم تخبرنا أنهم تخلفوا عن موعد الرحلة..» وأضاف سعيد بنزكري أن مشاركة المنتخب الوطني للشباب في طواف الحدائق بكندا، الذي دار في الفترة الممتدة ما بين 15 و21 يوليوز الجاري، كانت جد إيجابية، حيث أبان دراجونا عن مؤهلات عالية وسلوكيات وأخلاق رفيعة. وقال إن الأهداف التي وضعتها الجامعة من خلال المشاركة في طواف كندا تحققت بشكل إيجابي، خاصة على مستوى استفادة دراجينا الشباب واحتكاكهم بفرق أمريكية محترفة وعريقة في المجال. وطالب في الأخير بعض الأشخاص بالابتعاد عن خلق التشويش في جامعة تعد حسب المتتبعين من أنجح الجامعات الرياضية في المغرب وخير دليل على ذلك تصدر الدراجة المغربية للسنة الرابعة على التوالي للترتيب في الخاص بأفريكا تور.