تعرض شرطي مرور برتبة مقدم رئيس الى اعتداء زوال الاثنين الأخير من طرف امرأة في عقدها الرابع ، و ذلك عندما كان يزوال وظيفته بمدار اولاد سعيد التابع لمقاطعات عمالة عين الشق بالدارالبيضاء. اعتداء المرأة على الشرطي جاء بعدما اوقفها هذا الاخير إثر اقترافها لمخالفة سير و مطالبتها بأوراق السيارة قصد تغريمها ثمن المخالفة، الشيء الذي لم تستسغه، حسب شهود عيان حضروا الواقعة، و بدأت تصرخ في وجهه ، متفوهة في حقه بكل انواع الشتائم و السباب، و بدأت تجري مكالمات هاتفية من أجل «تأديب الشرطي» حسب قولها، لأنه قام بواجبه فقط، مضيفة ، حسب نفس الشهود، أن مثلها لا يطبق عليهم قانون المخالفات! أمام هذه الاهانة ربط الشرطي الاتصال بقاعة المواصلات حيث حضرت شرطة دائرة المداومة وتم اقتياد المرأة لانجاز محضر و تقديمها للنيابة العامة بتهمة إهانة موظف أثناء القيام بعمله. تجدر الاشارة إلى ان عمليات الاعتداء على عناصر شرطة المرور من طرف أشخاص يعتقدون انفسهم فوق القانون او محميون من طرف شخصيات نافذة، قد تفاقمت في السنوات الاخيرة، زادها تدخل أياد للضغط على المعتدى عليهم قصد التنازل عن المتابعة، مما يزيد في تعنت مثل هذه العينة من المواطنين ، إذ أن الصرامة تبقى مطلوبة من طرف المديرية العامة للامن الوطني لحماية موظفيها النزهاء.