ضخت مباراة فريق الرجاء البيضاوي ونيس الفرنسي مبلغ 709200 درهم، بعدما خصم مبلغ 136410 دراهم كمصاريف، من مجموع المداخيل التي بلغت 845610 دراهم. وأدى ثمن التذكرة 22419 متفرجا، رغم أن الملعب شهد حضور أزيد من 40 ألف متفرج، مما يؤكد أن عملية الدخول إلى مركب محمد الخامس مازالت في حاجة إلى كثير من الضبط، وهو المطلب الذي نادي به فريقا الرجاء والوداد أكثر من مرة. تصريحان: جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي. «بالرغم من التعادل داخل الميدان، فإنني استخلصت مجموعة من المؤشرات الايجابية من خلال أداء اللاعبين، وهذا يعطي الكثير من الاطمئنان على مسار الفريق خلال هذه المنافسة الإفريقية. لقد تبددت كل تخوفاتنا سواء بسبب الإعداد القصير أو الغيابات الوازنة. فريقي قدم عرضا طيبا، خلقنا فرصا كثيرة للتسجيل، لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف، وهذا شيء عاد نظرا لكون مباراتنا ضد البنزرتي تعد أولى المباريات الرسمية هذا الموسم. المطمئن أننا وبالرغم من استقبالنا لهدف استطعنا تحقيق التعادل، وكنا قريبين من الفوز. الآن الاهتمام سينصب على مباراتنا ضد مازيمبي، والكل يعرف قوة هذا الفريق، وسنرحل برغبة أكيدة لتحقيق نتيجة إيجابية». مندر كبير، مدرب البنزرتي التونسي. «خلال الشوط الأول، كان فريق الفتح الرباطي أحسن منا، وكان بإمكانه تسجيل هدف السبق، لكن ذلك لم يمنعنا من تهديد مرمى فريق الفتح في أكثر من مناسبة. خلال الشوط الثاني صححنا أخطاءنا، وانتشر لاعبو فريقي بشكل جيد في الميدان، وكانت النتيجة تسجيلنا لهدف السبق، لكن وللأسف لم نحافظ عليه. بالنسبة لباقي المباريات، فإن كل مباراة نفكر فيها على حدة، ونعرف جيدا قوة الفرق التي سنواجهها».