تحدث إبراهيم لاركو عن عودته إلى صفوف أولمبيك خريبكة، التي لم تكن صعبة، بحكم أنه عاد إلى فريقه السابق. وأضاف بأن المجموعة ستكون جيدة الموسم القادم بحكم رجوع العديد من اللاعبين والتعاقد مع عناصر مجربة في الدوري المغربي، إلى جانب التداريب التي تسير بشكل متميز، مما ينبئ بمسار طيب مستقبلا، كما حدد قيمة المستحقات المالية التي لا زالت بالنهضة البركانية. كيف تم التعاد مع أولمبيك خريبكة؟ لم أجد صعوبة في تحديد وجهتي نحو «الأوصيكا»، بحكم أنني لعبت له في أزهى أيامه، وتمكنت صحبة مجموعة من اللاعبين كسمير فلاح والبزغودي ووراد والمرصادي والآخرين من تحقيق الازدواجية، والظفر بلقب البطولة وكأس العرش.. عوامل كلها ساعدتني على قبول العرض الذي قدمه لي المسؤولون، والتوقيع لمدة ثلاث سنوات على أمل إعادة التوهج للمجموعة الفوسفاطية في الميادين الوطنية. هل «الأوصيكا» قادر على التنافس على الادوار الطلائعية؟ بكل تأكيد، فإن «الأوصيكا» قادر على لعب الأدوار الطلائعية، ومقارعة أعتد الأندية بالبطولة بحكم أن الفريق عزز ترسانته البشرية بلاعبين متمرسين، ويتوفرون على التجربة اللازمة التي تساعد لا محالة على ضبط إيقاع أداء الفريق الخريبكي، خاصة أنهم يلعبون في الأماكن الحساسة، ولاسيما على مستوى وسط الميدان، الذي شكل نقطة الضعف خلال الموسمين الماضيين. كيف تمر الاستعدادات للموسم القادم؟ دخلنا المرحلة الثانية من الإعداد بمعسكر مغلق ببوسكورة، الغرض منه إجراء مجموعة من المباريات الإعدادية أمام فرق تمارس بالبطولة الاحترافية، وأخرى تنتمي إلى القسم الثاني، من أجل خلق الانسجام ومعرفة طريقة وقدرات كل لاعب على حدة، تحت إشراف المدرب فؤاد الصحابي، في انتظار العودة إلى خريبكة لاستكمال التداريب قبل بداية الموسم الكروي القادم. هل توصلت بمستحقاتك المالية العالقة بنهضة بركان ؟ لازلت أنتظر التوصل بمبلغ 21 مليون سنتيم العالقة بذمة نهضة بركان، وتتعلق براتب 3 أشهر والشطر الثاني من منحة التوقيع والمنح الخاصة بفوزين وتعادلين. وقد راسلت المكتب المسير لنهضة بركان قصد الإسراع في تسوية وضعيتي المالية، لكنني لازلت أنتظر دون جدوى، مما سيضطرني لامحالة اللجوء إلى الجامعة الملكية لكرة القدم من أجل الحسم في النازلة. هل أنت راض عن مسارك الكروي؟ مارست رفقة مجموعة من الأندية المنتمية إلى القسم الوطني الأول، وتركت بصمات واضحة في جميع الفرق التي لعبت لها كالدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي ونهضة بركان وأولمبيك خريبكة، الذي توجت رفقته بكأس العرش والبطولة الوطنية بقيادة المدرب مصطفى مديح، الذي عشت معه فترات لا تنسى في مساري الكروي. وأتمنى أن أعاود الكرة رفقة فؤاد الصحابي ومع نفس الفريق.