أفادت مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه تم فسخ عقد الارتباط مع اللاعب رشيد غفراني، المغربي الأصل والهولندي الجنسية، لعدم اقتناع المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، بمؤهلاته التقنية والفنية، وفشله في تقدم القيمة المضافة في كثير من المباريات الإعدادية، بالرغم من أنه وقع موسمين اثنين، والافتراق عنه تطلب منحه مبلغا ماليا تم الاتفاق عليه بشكل مرضي وبعيدا عن المشاكل أو المؤثرات الجانبية، التي تقلق راحة المجموعة المنهمكة في وضع آخر اللمسات قبل استقبال الماص في منتصف شتنبر، بملعب الفوسفاط، عن الجولة الاستهلالية من بطولة الموسم الجديد. وقبل ذلك مباراة ثمن نهاية كأس العرش ضد الوداد البيضاوي التي تقرر اجراؤها يوم الثامن من الشهر الجاري ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. وأضافت المصادر ذاتها، أن لاعب خط الوسط المتقدم، رشيد غفراني (25 سنة)، الذي حمل ألوان فرق هولندية منتمية للدوري الثاني لكرة القدم، من قبيل فورتنا سيتار وفينلو وألفيدور، كان قد جاور الأوصيكا ، بقيمة مالية لا تتعدى 60 مليون سنتيم، حيث استفاد من الإقامة وكل الظروف اللوجستيكية رفقة عائلته، في حين تم الاكتفاء بالجناح الأيمن محمد بركاني (29 سنة)، الذي حمل ألوان نادي ليسر البلجيكي، حيث أشركه المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، بشكل رسمي خلال مباراة نهضة الزمامرة، بآسفي، قبل تغييره بعماد الرقيوي (د58)، مع العلم أن عطاءه التقني كان متواضعا . إلى ذلك، تحركت مفاوضات فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في اتجاه المهاجمين المعروفين على الصعيد الوطني، عبد الصمد أوحقي الملقب في الأوساط الرجاوية، باسم بالاك ، والبالغ من العمر (24 سنة)، والخارج من مفكرة المدرب امحمد فاخر، بالرغم من أنه جدد عقد الارتباط مع الرجاء البيضاوي، شهر فبراير 2011، وأيضا عبد الغني معاوي (23 سنة)، المجاور مجموعة الوداد البيضاوي، والذي أعير لشباب المسيرة، في يناير 2010، وأيضا في غشت 2010، إلى شباب الريف الحسيمي، مع العلم أن إعارته انتهت في يوليوز 2011، ليستقر به الحال بفريقه الأحمر الذي يقوده المدرب الإسباني فلورو بينيطو . حسن صموتي المباراة، انتهت في وقتها القانوني بالتعادل الأبيض،وليعرف الشوطان الإضافيان نفس النتيجة، وليحتكم الفريقان إلى الضربات الترجيحية ، التي فشل لاعبو فريق شباب أطلس خنيفرة في تنفيذ ثلاثة من أصل أربعة ،في حين نجح لاعبو جمعية سلا في تسجيل ثلاثة من نفس المحاولات ،وليعلن الحكم نور الدين إبراهيم عن نهاية المباراة من دون تنفيذ الضربة الخامسة، لأنها لن تغير من واقع الحال،وليتابع فريق جمعية سلا تواجده في دور الربع،ولينهي حلم فريق فارس زيان الذي كان قد أقصى فريق إتحاد اتمارة من القسم الوطني الثاني، ويتبعه بحامل لقب البطولة فريق المغرب التطواني. توقف فتوحات فريق فارس زيان على يد قرصان سلا جاء بعد عناء،وبعد أن دخل المدرب أوشلا في لحظات شك في القدرة على تجاوز خصم عنيد ،يلعب بطريقة فيها الكثير من النضج التاكتيكي ،زاده نجاحا ذلك اللعب الجماعي المعتمد على بناء الهجمات من الخلف ،وتقارب بين الخطوط ،والإعتماد على الكرات العميقة التي كانت تجد دائما مستقبلا سريعا ،يحولها إلى خطر،كان يبعده ثارة تدخل الدفاع في الأمتار الأخيرة،أو التسرع في ركن الكرة في الشباك. مقابل ذلك كان لاعبو فريق الجمعية السلاوية يلعبون بخطوط متباعدة وبتوظيف غير جيد للاعبين من طرف المدرب أوشلا، حيث كان هناك تكثل في المركز الواحد،الشيء الذي كان يربك تنفيذ العمليات الهجومية، وزادهم ضعف اللياقة البد نية سواء بفعل غياب إعدادها أو بفعل الإنهاك الذي عانى منه اللاعبون، خلال مرحلة التداريب والإعداد . اضافة إلى الكثير من غياب الفاعلية في النزالات الفردية أو متابعة الكرات بالسرعة المطلوبة . لذلك ففريق جمعية سلا مطالب بإعادة تنظيم أوراقه،خاصة في تموضع اللاعبين ولياقتهم البدنية لأن الجرة لاتسلم في كل المرات. تصريحات الحسين أشلا (مدرب ج سلا ) التأهل كان صعبا لأن الخصم كان قويا،ففريق خنيفرة فريق قوي.بالرغم من التأهل فإنني غير راض على أداء لاعبي فريقي .لقد كانت قراءة المدربين للمباراة جيدة، لكن لاعبي فريق الجمعية السلاوية ضخموا من نظرتهم للمباراة. نحن مطالبون بعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت اليوم. بوطهير (مدرب ش أ خنيفرة) مسارنا في إقصائيات كأس العرش،كان جيدا،وإنجازاتنا لم تكن نتيجة الصدفة،خاصة وأننا أقصينا فريق إتحاد اتمارة والمغرب التطواني.مباراة اليوم كانت قوية،وما ميزها هو تلك الروح الرياضية العالية التي رافقت كل أطوار المباراة.نعم أقصينا اليوم ولكن تركنا انطباعا جيدا ،وهذا مهم لنفسية اللاعبين.