قالت جمعية قدماء اللاعبين بنادي الوداد الرياضي، فرع كرة القدم، في بيان لها أنها عقدت يوم الثلاثاء 02 يوليوز الجاري اجتماعاً بساحة موقف السيارات بمركب الحاج محمد بن جلون، نتيجة إقفال جميع مرافق المركب في وجهها. وبعد أن أشار بيان الجمعية إلى أن عبد الإله أكرم كان قد «أرغد وأزبد بعد عقد أعضاء الجمعية، اجتماعاً يوم 28 يونيو 2013 بأحد فنادق عين الذئاب، موجها اللوم لرئيس الجمعية عن اختيار مكان الاجتماع بدلا من المركب دار الوداديين وتوجيه اتهامات مجانية تنم عن انزلاقات مبنية على أحكام مسبقة، مبللة بسوء النية محاولة لفرض الأبوية والهيمنة على الجمعية، الشيء المرفوض من أية جهة كانت للمساس باستقلالية أعضاء الجمعية». وأضافت الجمعية في بيانها، الذي توصلنا بنسخة منه، أنها «آلت على نفسها أن مصلحة الوداد والوداديين فوق كل اعتبار، كما هو ثابت من المجهودات التي تبذل في إطار المساعي الحميدة لتغليب المصلحة العليا للوداد، بفض النزاعات وحل المشاكل التي تطفو على السطح المعرقلة للسير العادي للنادي، وخاصة المشاكل المسترسلة واللامتناهية التي يخلقها السيد أكرم بالتسيير الفردي والقرارات العشوائية والصفقات الارتجالية التي لا يعرف أولها ولا آخرها». وأدانت الجمعية في ذات البيان تنكر السيد عبد الإله أكرم للالتزامات التي انتهت إليها جلسات الصلح بينه وبين فصيل الوينرز، معتبرة إياه «عود الثقاب، الذي أجج الخلاف بين مكونات النادي وأيقظ الفتنة من جديد بتنكره للالتزامات، مخالفاً القاعدة «من التزم بشيء لزمه، ووعد الحر دين عليه»، كما أدانت الأسلوب الميكافيلي ،الذي يسلكه أكرم «بتوجيه الاتهامات المجانية التي مافتىء يصرخ بها كلما سنحت له فرصة الإدلاء بتصريح للاعلام بحثاً عن طريق للتخلص من منتقدي التسيير العشوائي»، و«بالزج بأبناء الوداد من الجمهور السجن». وعبرت الجمعية عن تشبثها بمبدأ الوفاق، المصادق عليه سنة 1992، «بمشاركة أربعة أعضاء منها في المكتب المسير وثلاثة في اللجنة التقنية للمراقبة وتقديم الملاحظات والتشاور بخصوص اللاعبين المراد تسريحهم من مزرعة النادي أو استقدامهم، خاصة والصفقات التي أجريت لم تكن في مستوى تطلعات الوداد أو الصفقات التي بذرت بها أموال الوداد». كما طالبت أكرم «بالإفصاح عن ميزانية تسيير الفريق ومبالغ الصفقات»، كما طالبت أبناء الوداد بجميع فروعه بالالتحام حول ناديهم ومؤازرته والدفاع عن مكتسباته تجنباً لأي انزلاق لا يقدر مداه ونهايته. وأشار البيان إلى تعيين فخر الدين رجحي، ناطقاً رسمياً باسم الجمعية، كما تم الاتفاق على تكوين لجنة، مهامها تتبع الأحداث والتطورات المتعلقة بنادي الوداد الرياضي، تحصينا لمسار الفريق واللقاء مع الرؤساء والأعضاء السابقين من أجل جمع التراث الودادي. وتتكون اللجنة من الرئيس عبد الرحيم صابر والكاتب العام العلوي الناجي والعميد فخر الدين الرجحي ورشيد الداودي وجلال فاضل وعبد العزيز باكيلي ومحمد خالدي (ياشين) وذ. عبد العزيز أمادي.