استحوذ عدد من الجنود على مرفق تابع لوزارة الشبيبة والرياضة بخرزوزة (آزرو) والذي يعد مرفقا استراتيجيا لإدارة المخيمات المتواجدة بالمنطقة. ووجد إداريو الوزارة أنفسهم بلا إدارة ولا سكن يديرون هذا الفضاء التربوي من تحت ظلال الاشجار أو داخل سياراتهم يحملون ملفاتهم ومئات الوثائق أينما حلوا وارتحلوا. وزير الشبيبة والرياضة لم يحرك ساكنا، إذ ترك موظفيه في مواجهة وضع يربك مهامهم، بل يعرقلها ويقف حجر عثرة أمام السير الاداري العادي للمخيم. لقد سبق أن طلب عامل الإقليم ومسؤول الثكنة العسكرية من المندوب الاقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة بأن يقيم الجنود لمدة أسبوعين على الأكثر بهذا المرفق، كان ذلك في الشتاء الماضي. لكن مضى الشتاء والربيع وحل الصيف وهاهم الجنود يرابضون هناك. بل أصبحوا يستغلون مرافق أخرى بالمخيم ومنها المسبح. يحدث ذلك بالرغم من أن العمالة وفرت لهؤلاء الجنود إقامة لكنهم يرفضون الانتقال إليها.