لقي شاب مصرعه عندما داسته شاحنة كبرى لنقل مواد البناء في السابعة مساء من يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2013 ، في الطريق الفاصل بين المجموعة 19 و20 من أبواب مراكش قرب طريق السويهلة . وكان الضحية ممتطيا دراجته النارية حين فوجيء بالشاحنة قادمة نحوه بسرعة مفرطة، ورغم محاولته الوقوف فلم تسعفه سرعة الشاحنة التي فرمل صاحبها متأخرا لتصدم الدراجة وصاحبها ويتحول إلى جثة تحت العجلة الأمامية اليسرى للشاحنة. وقد حضر إلى عين المكان رجال الوقاية المدنية ورجال الشرطة وتطلبت الاجراءات أكثر من ساعة، حيث ظلت أشلاء الجثة تحت العجلة أمام أنظار سكان أبواب مراكش المتجمهرين بكثرة والمستنكرين لهذا الحادث الناجم عن لامبالاة بعض سائقي الشاحنات الكبرى التابعة إما لمجموعة الضحى أو لشركات البناء التي تتعاقد معها. وقال السكان بأنهم كثيرا ما احتجوا على السرعة المفرطة التي يسير بها بعض سائقي هذه الشاحنات والذين ينقلون مواد البناء لتجزئات أخرى تابعة للضحى بهذه المنطقة مشكلين خطرا على المارة من ساكنة المنطقة 20 والمنطقة 19 الآهلتين بالسكان ، معتبرين أن هذا يعد تهورا واستخفافا بأرواح الأبرياء . وحتى حدود كتابة هذه السطور، لم يتم بعد التعرف على هوية الضحية ما إذا كان من سكان المنطقة أو أحد العمال أومجرد عابر..