عقب نهاية الدوري الرياضي للفئات الصغرى بفضاء مركز السوسورياضي للقرب - الحي المحمدي، أوضح اللاعب السابق لفريق الاتحاد البيضاوي علال نومير، أحد أبرز نجوم أبناء الحي المحمدي الذين ساهموا في صنع نتائج إيجابية عديدة بحضورهم الوازن، إذ كان يلقب فريقهم الطاس باسم «ريال مدريد» أيام الزمن الجميل، أيام الأب الروحي للطاس المرحوم العربي الزاولي، حيث كان نومير يلعب وسط الميدان إلى جانب الدولي السابق المهدي ملوك المدافع الذي كان من بين الفائزين بالكأس القارية، أوضح أن فريق الاتحاد البيضاوي عرف تراجعا مبيرا على مستوى التسيير خلال السنوات الثلاث الاخيرة، ساهم بشكل كبير في نزوله لأقسام الهواة، وهو ما لا يستحقه فريق عريق بيضاوي كان يقهر كل الأندية الوطنية خلال سنوات الستينيات والسبعينيات وبداية الثمانينيات، ورغم الشراكة التي كانت مبرمة بين جمعية قدماء لاعبي الطاس و المكتب المسير للفريق، يقول علال نومير «فقد عانينا من خلال عدم وجود لغة الحوار والتسيير الانفرادي الذي أفرز النتائج الحالية وما ترتب عنها كالنزول لأقسام الهواة.» كما أوضح محاورنا على أن السبل الكفيلة لعودة الفريق لمكانته الطبيعية هو لم الشمل والاتحاد بين قدماء لاعبي الطاس والجمعيات وكل الغيورين على هذا الفريق العريق الذي أسس في عهد الحماية وساهم في الحركة الوطنية للبلاد، والعمل بجد ومواصلة المشوار والاستمرارية قصد العودة من جديد لقسم الأضواء. وعن دوري الفئات الصغرى أشار علال نومير إلى أن هذا هو الخلف مستقبلا، شاكرا في كلمته كل العاملين والقائمين في هذا المجال والمؤطرين الذين يساهمون في خلق جيل جديد الذي يعتبر كثمار لمزرعة الحي المحمدي التي تزخر بالمواهب.