تمكنت القارئة المغربية هاجر بوساق من تكرار إنجاز المغربية الأخرى حسناء خولالي، بالفوز بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية لتجويد القرآن بماليزيا، والتتويج بتسلم الجائزة من يدي ملكة ماليزيا. وكانت ابنة تمارة قد تخرجت من دار القرآن الحاج البشير بنفس المدينة بعد أن أتمت أربع عشرة سنة، وهي الفترة التي تمكنت فيها من حفظ القرآن الكريم، والإلمام بقواعد التجويد، والقراءة أمام الآلاف من المستمعين كما حدث في مسرح محمد الخامس، وهي لم تتجاوز حينها سنتها العاشرة. وسبق لبوساق أيضا أن شاركت في برنامج «مواهب في تجويد القرآن»، الذي تقدمه القناة الثانية المغربية، حيث حازت على المرتبة الأولى في موسم 2005 2006، وهو نفس الموسم الذي حصلت فيه على المرتبة الأولى في مسابقة محمد السادس الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطريقة المشرقية.