انطلقت يوم الجمعة الماضية عملية محاربة الكلاب الضالة بإقليم تازة على طول محور دوار الشقة - باب بودير، في انتظار أن تشمل كل من مكناسة الشرقية والغربية، بالإضافة الى المدار الحضري للمدينة. وبحسب مصادر رسمية فإنه وإلى حدود الجمعة الماضية تم التخلص من حوالي 1600 كلب منذ بداية حملة محاربة الكلاب الضالة بداية شهر فبراير الماضي وذكر بلاغ صادر من المصالح المختصة في هذا الشأن أن العدد قابل للارتفاع في ظل استمرار الحملة مؤكدا في الآن ذاته إستمرارها إلى حين القضاء النهائي على الكلاب الضالة بالمدينة ، حيث أبدى المتطوعون استعدادهم التام للمضي قدما في هذه العملية ، للقضاء على هذه الظاهرة ، التي كانت ولاتزال تعيق راحة ساكنة المدينة . ومع غياب إحصائيات دقيقة حول عدد الكلاب بالإقليم ، خاصة في المجال القروي، يجري التخلص من الجثث المقتولة في إطار حملة تطوعية وفق ذات البلاغ بإلقائها في مطرح عمومي يبعد عن الأحياء السكنية والأراضي الفلاحية، بعد أن تحفر حفرة بعمق كبير لتلقى فيها تلك الجثث دون إهمال رشها بمادة تمنع تسرب الروائح الكريهة بعد تحللها وتلاشيها، مع الردم عليها بالأتربة والحجارة. و تحرص اللجنة المكلفة بقتل الكلاب الضالة قبل الشروع في هذه الإبادة «الخلاقة » ، على تحسيس المواطنين بالإقليم قبل الشروع في عملية المطاردة التي تنتهي غالبا بالقتل اعتمادا على ذخيرة الرصاص، تفاديا للرعب الذي قد يخلقه دوي إطلاقها.