بريطانيا تسمح لجنودها بالتشمير عن سواعدهم قرر الجيش البريطاني تخفيف قواعد ارتداء الزي العسكري القتالي، وسمح لجنوده بالتشمير عن سواعدهم خلال صيف العام الحالي. وقالت صحيفة «ديلي تليغراف» إن هذا التغيير جاء بعد أن اشتكى الجنود من عدم قدرتهم على طي أكمام ستراتهم منذ إدخال قادة الجيش الزي القتالي الجديد عام 2011 إلى الخدمة. وعلى إثر الشكوى تم إعطاء الضباط توجيهات تسمح لهم بالقيام بذلك خلال الطقس الحار. وأضافت الصحيفة أن الزي العسكري الجديد للجيش البريطاني مصمّم بشكل خاص للعمليات القتالية ويحتوي على بطانة للحماية تم دمجها أسفل الكوع، مما سيجعل أكمام سترات الجنود بشعة إذا ما قرروا طيّها. وكان الجيش البريطاني أدخل الزي القتالي الجديد في يوليو 2011، وطلب من الجنود أن تكون أكمام ستراتهم مثبتة عند المعصم، قبل أن يقرر تخفيف هذه القواعد للسماح لهم بالتشمير عن سواعدهم خلال الأجواء الحارة. تبيع حصى مرارتها في مزاد باعت بريطانية في ال66 من العمر عشرات الحصى التي أخرجها الجراحون من مرارتها عبر مزاد على موقع «إيباي» على شبكة الإنترنت. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن أنيتا كرولي خضعت لعملية جراحية قبل عامين أخرج الجراحون خلالها 42 قطعة من الحصى بأحجام مختلفة من مرارتها، وعرضتها لاحقاً للبيع في مزاد»إيباي» بقصد الدعابة، لكنها فوجئت حين تلقت عروضاً من مشترين. وأضافت أن أنيتا رفضت الكشف عن هوية المشتري ومقدار المال الذي دفعه، لكنها أشارت إلى أن حصى مرارتها «في طريقها إلى مبنى وطني تاريخي معروف في العاصمة لندن تُقام فيه معارض». ونسبت «بي بي سي» إلى المسنة قولها إنها «فكّرت في البداية بتحويل حصى مرارتها إلى قلادة جميلة لأنها تشبه الخرز، لكنها عدلت عن الفكرة». وأضافت أنيتا أنها «قررت بيع حصى مرارتها بدلاً من ذلك على مزاد «إيباي» الإلكتروني خشية أن تفقدها في المستقبل، مشيرة إلى أن الجهة التي اشترتها تقوم عادة بشراء الأشياء المستخرجة من الأجسام والمعدات الطبية القديمة». ويحظر مزاد «إيباي» بيع أي مواد مستخرجة من جسم الإنسان. وأعلن متحدث باسمه أن المزاد يقوم عادة بإزالة أي مادة من هذا القبيل حين يتم إبلاغه بها من قبل المستخدمين.