تعرف مدينة مولاي بوسلهام ، منذ بداية شهر يونيو، توافد عدد كبير من بائعات الهوى ، من مختلف المدن والجهات ، والغريب في الأمر أن الظاهرة هذه السنة استفحلت بشكل كبير دون أن يكون هناك إجراء للحد منها ، مما جعل الساكنة والزوار يستنكرون هذه السلوكيات الشاذة التي بدأت تطال الأماكن العمومية والأزقة والشوارع وحتى الشاطئ ليلا ونهارا ، كما تحدث مشاجرات ما بين المومسات وبعض المنحرفين تصل درجة الضرب والجرح بسبب خلاف عن عدم الرغبة في المرافقة أو اختلاف حول الثمن ! وقد سبق للجريدة أن نبهت إلى استفحال هذه الظاهرة مع المطالبة بإيفاد عناصر من الدرك الملكي لتعزيز صفوف مركز الدرك الملكي بمولاي بوسلهام قبل توافد المومسات واللصوص المتربصين بالمصطافين ، وكذا إضافة عناصر من القوات المساعدة للتغلب على كل المشاكل التي تستبق بداية موسم الاصطياف وتأمين المصطافين والمحافظة على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم .