يعرف مصطاف مولاي بوسلهام هده السنة زيادة هائلة في عدد المصطافين مقارنة مع نفس الفترة من السنوات الفارطة ويرجع ذالك لحلول شهر رمضان في أوائل العشرية الثانية من شهر غشت . ويلاحظ أن هناك تنظيما محكما في عدة مجالات من أبرزها توفير الأمن المحكم من طرف الدرك الملكي والقوات المساعدة بتدخلاتهم السريعة والمنسقة سواء في تنظيم حركات السير وفظ الاشتباكات والانقضاض على اللصوص ومحاربة البغاء والباعة المتجولين وبائعي الخمور والأقراص المهلوسة وكل هدا بفضل التعزيزات بعناصر أمنية موسمية ...أما فيما يخص النظافة فقد انطلقت عمليتها في شهر يونيو بالنسبة للشاطئ وبالنسبة للشوارع والأزقة فهناك انتظام في مرور الشاحنة وزيادة على عمليات تحسيسية تقوم بها جمعيات المجتمع المدني .كما نشير إلى الدور الفعال الذي تقوم به أفراد الوقاية المدنية لمراقبة وحماية المصطافين من الغرق رغم انعدام الوسائل الضرورية للقيام بمهمتهم على الوجه المطلوب مثل وسائل الاتصال والإسعافات الولية والزوارق المطاطية وسيارة الإسعاف خصوصا أن هدا الشاطئ من أطول الشواطئ الاصطيافية بالمملكة اد يبلغ طوله 10 كلم. كما هناك تحسن في خدمات الانارة العمومية بالأزقة والشوارع ويتمنى السكان القاطنون استمرار هده الخدمة طيلة السنة حتى لا يعتبروا مواطنين من الدرجة الثانية . ولازال سوق الأسماك نقطة سوداء من حيث الروائح الكريهة وتراكم الأزبال . وفيما يخص موقف السيارات هناك عدة احتجاجات وشكايات من طرف المواطنين فيما يخص أولا عدم وجود لافته للأسعار مما يفتح المجال للمستخدمين لفرض قيمة الوقوف لمزاجهم المحصورة بين 5 دراهم وعشرين درهم مع العلم أن الثمن هو 3 دراهم هدا كله أمام أين المسؤولين بدون أن يحركوا ساكنا زيادة على أن من هب ودب يرتدي بدلة الحراسة وينصب نفسه صاحب الموقف ناهيك عن التعامل الغير لائق مع المواطنين