الألوفيرا بلسم الأمراض الجلدية بالرغم من أن نبتة الألوفيرا ذات مظهر شوكي، إلا أن مفعولها على الجسم كالبلسم، إذ تحتوي هذه النبتة على فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية ضرورية لمعالجة البشرة، ما يميزها عن غيرها من الكثير من النباتات والأعشاب الطبية ويجعلها ذات استعمالات متعددة. إذ يستخدم لبّ الألوفيرا لتهدئة الجروح البسيطة وترطيبها ولمعالجة الحروق أيضا. أما من الناحية الطبية فأثبتت الدراسات العلمية التأثير الفعال لنبتة الألوفبرا في علاج بعض الالتهابات الجلدية كالطفح الجلدي مثلا، إضافة إلى قدرة هذه النبتة على مقاومة الالتهاب والمحافظة على رطوبة البشرة، كما أنها تساعد على نمو طبقة جلد جديدة. ويمتلك نبات الصبار خصائص تجميلية،ما يجعله مركبا أساسيا في مواد التجميل، إذ تعد منظفا طبيعيا للبشرة لاحتوائها على مادة الصابونين، ويساعد تدليك الوجه بخلاصة «أولفيرا» على شدّ البشرة وتهدئتها، وينصح أخصائيو تجميل البشرة باستعمال «الألوفيرا» وحدها بالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية ، أما بالنسبة لأصحاب البشرة الجافة، فمن الأفضل مزجها بكريم دهني .