احتضن المركز الوطني للتخييم والاصطياف الهرهورة بتمارة، يومي 15 و16 يونيو 2013، فعاليات المجلس الإداري لملتقى ربيع الطفولة والشباب كهيئة تربوية تهتم بقضايا الطفولة والشباب والمرأة. وقد حضر هذه الدورة إلى جانب اعضاء المكتب التنفيذي، منسقو وكتاب وأمناء الفروع التابعة للملتقى تمثل 20 فرعا :( ميسور القصر الكبير سيدي عثمان العيونمراكش أسني سكورة مرموشة اولاد علي وجدةتطوان القصابي أزمورمكناس رباط الخير أوطاط الحاج ابن امسيك أيتزر كلميمالعيون المرسى، و 04 لجان تحضيرية :مولاي رشيد عين الشق فاساليوسفية ،) إضافة إلى بعض الاطر الأكاديمية المهتمة بالشأن التربوي والجمعوي. وارتكزت هذه الدورة للمجلس الإداري للملتقى على : * تقييم الوضعية القانونية والتربوية للفروع. * إنجاز ورشات تكوينية في مجال التدبير المالي والإداري ومجال إعداد المشاريع والمرافعة . * التهييء القبلي للاستفادة من البرنامج الوطني للتخييم ومجالاته، خاصة مخيمات الأطفال واليافعين علما بأن ملتقى ربيع الطفولة والشباب حسب ملف الشراكة الموقعة مع وزارة الشباب والرياضة، سيستفيد منه حوالي 850 من الأطفال و 200 يافع بفضاءات جبلية وشاطئية. وقد جدد ملتقى ربيع الطفولة والشباب التزامه بأهدافه الرامية إلى تطوير العمل التربوي وتعميم الاستفادة من نشاط التخييم إلى جانب باقي المنظمات والهيئات التربوية الوطنية والمحلية. كما يؤكد الملتقى على اهتمامه الخاص بالطفل القروي والطفل في وضعية هشة، وذلك من خلال تأسيسه لفروع بقرى وجماعات لتقديم الخدمة التربوية عن قرب لفائدة أطفال الوسط القروي. وفي الأخير دعا المجلس الإداري في بيانه الختامي كل المهتمين بقضايا الطفولة من قطاعات حكومية وتنظيمات جمعوية إلى إعمال مضامين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، خاصة حق الطفل في التربية والتنشيط والترفيه والتعبير. وتأتي هذه الندوة في سياق التجاذبات التي يعرفها ملف الأطر العليا المعطلة خاصة، وكذا لتسليط الضوء على أحد الموضوعات الأكثر أهمية ضمن النقاش الدائر بالمغرب حول موضوع إدماج الكفاءات العليا الذي سيكون له عوائد كبيرة في تنمية الوطن والمساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد، والحد من الأزمة القائمة خصوصا أن هذه الكفاءات قد قضت أكثر من سنتين في المطالبة بحق التوظيف.