عادت الرتبة الأولى والثانية والثالثة في سباق المحمدية 10 كيلومترات المنظم يوم الأحد الماضي، لعداءات وعدائين مغاربة، فيما توزعت باقي المراتب على عدائين من كينيا وإريثيريا ومختلف رياضيي الدول الإثنى عشرة المشاركة. هكذا إذن، احتل المغربي مصطفى العزيز الصف الأول، فيما جاء في الصف الثاني مواطنه عزيز لحبيب، وثالثهما حسن العباسي، أما الرتبة الرابعة فعادت للمغربي نجيم القاضي، وعادت الرتبة الخامسة للكيني جون شيريوت. وعند النساء، انتزعت المغربية رقية الموكين الرتبة الأولى، متقدمة على مواطنتيها سعود كنمبوشية وسميرة رايف المحتلتين الصفين الثاني والثالث فيما احتلت الكينية سارة شيبشيشير المركز الرابع. وعرف السباق تنافسا قويا بين المشاركين الذين فاق عددهم 2800 مرتفعا عن عدد المشاركين في النسخة الأولى التي لم يتجاوز العدد فيها 1500 مشارك، وهو الأمر الذي قال عنه عبدالكريم عاريف مدير السباق، أنه تأكيد على أن السباق ينمو بشكل جيد ويتطور كل سنة للأحسن، مضيفا أن مؤسسة الطاهر للأعمال الاجتماعية وشركة كتبية لا يذخران جهدا في توفير كل إمكانيات النجاح لهذه التظاهرة الرياضية الدولية التي تهدف إلى خلق إشعاع لمدينة المحمدية. مدير السباق أكد أن التفكير في تنظيم الدورة الثالثة من سباق المحمدية انطلق من الآن التخطيط له، مشيرا إلى أن الرهان يرفع هذا السباق من قيمة المحمدية الرياضية، التي أكد العدد الكبير من الجمهور الذي تابع دورة هذه السنة أنها مدينة متعطشة لمثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى. يشار إلى أنه تم بمناسبة تنظيم السباق، تكريم مجموعة من الوجوه والأسماء خاصة تلك التي لها علاقة ببعض الرياضيين المتوفين حيث قدمت لأسرهم مساعدات مالية.