نجاح الدورة الأولى يشجع على الاستمرارية شهدت مدينة المحمدية صباح يوم الأحد النسخة الأولى من السباق الدولي (10 كلم)، الذي تشرف عليه مؤسسة الكتبية، والمنظم تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعصبة الدارالبيضاء الكبرى، وبشراكة مع عمالة المحمدية ومجلس المدينة ومندوبية وزارة الشباب والرياضة بالمدينة. وتميزت السباق بحضور لافت لمجموعة من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم وزير الشبيبة والرياضة محمد اوزين، والبطلة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والأبطال ابراهيم بوطيب، خالد السكاح، وصاحب الكرة الذهبية أحمد فرس، والحارس الدولي السابق الطاهر الرعد وغيرهم من الأسماء الرياضية المعروفة... 14 دولة شاركت في هذه التظاهرة من بينها كينيا، إريتريا، تنزانيا، أوغندا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، البحرين، فرنسا، بلجيكا، تونس، الجزائر، ليبيا، السودان، رومانيا، السعودية، واستطاع الأبطال المغاربة التألق وحصد المراتب الأولى ذكورا واناثا، اذ احتل حسن العباسي المرتبة الأولى متقدما على الكيني بوكيمون تيتيان، بينما عادت المرتبة الثالثة للمغربي عبد الهادي مواعزيز، أما على مستوى الاناث فتمكنت بشرى بنالتهامي من الفوز، بعد دخولها متقدمة على كل من الكينية موريس جيموطاي والمغربية سميرة الرايف. ومن مميزات هذه الدورة تخصيص جوائز مالية مهمة، وصلت الى عشرين الف درهما للذكور كما للاناث، فالفائز بالصف الأولى تسلم 20 الف درهم، الصف الثاني 15 الف درهم، والصف الثالث 10 الف درهم، كما خصصت جوائز تشجيعية للمحتلين للصفوف المتقدمة الى حدود المرتبة 15، تترواح ما بين 6000 درهم و1500 درهم، وهى خطوة جد طيبة تحسب لمؤسسة المنظمة التي عبرت من خلال هذه المبادرة وغيرها عن روح مواطنة عالية. وفي تصريح خاص بالمناسبة عبر سعيد الكرمالي وكيل العدائين والحاصل على اعتراف من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن سعادته للنجاح الذي عرفه السباق الدولي، مؤكدا أن انسجام اللجنة المنظمة التي يشرف عليها كل من حميد اللودي، عبد الكريم عاريف وحسن السنيني ساهم في مرور النسخة الأولى في أحسن الظروف، مما يشجع على الاستمرارية، ومن المؤكد يضيف الكرمالي أن الدورات القادمة ستعرف المزيد من النجاح على المستويين التقني والتنظيمي، خاصة وأن الدعم المطلق الذي يخصصه الحاج الطاهر الرئيس المدير العام لمؤسسة الكتبية، يعتبر ضمانة قوية للوصول الى أعلى المرتب.