سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجموعة الافريقية في المؤتمر الدبلوماسي الأول للمنظمة العالمية للملكية الفكرية: التأكيد على ضرورة إبرام معاهدة حاملة لقيم التضامن ومقتضيات حقوق الانسان قابلة للتطبيق
دعت الجزائر، باسم المجموعة الافريقية، إلى إبرام معاهدة حاملة لقيم التضامن ومقتضيات حقوق الانسان قابلة للتطبيق من قبل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية. وصرح أحمد بن يمينة سفير الجزائر بالرباط ورئيس الوفد ان «الجزائر وجهت نداءا للعمل سوية على إبرام معاهدة حاملة لقيم التضامن والمقتضيات المتعلقة بحقوق الإنسان اي معاهدة تكون فعلية وقابلة للتطبيق من قبل دولنا وتحفظ البعد التنموي». وألقى بن يمينة خلال النقاش العام باسم المجموعة الافريقية التي تشرف الجزائر على تنسيقها ضمن المنظمة العالمية للمكلية الفكرية كلمة أبرز فيها اهمية هذه المعاهدة التي ستسمح بإقامة علاقة مباشرة بين النظام الدولي للملكية الفكرية و جهود المجتمع الدولي لصالح حماية حقوق الانسان من خلال تطبيق استثناءات في مجال حقوق المؤلف لصالح الاشخاص المكفوفين الذين يفوق عددهم 27 مليون في افريقيا. وفي السياق ذاته، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر الاماراتية ضرورة تقديم وسائل الدعم الفكري لذوي الإحتياجات الخاصة في كافة أنحاء العالم وتيسير وصول الكتب إليهم بإعتبارهم جزءا أساسيا من نسيج المجتمع ولهم الحقوق كافة التي يجب توفيرها لتطوير أنفسهم وقدراتهم المعرفية . ودعت الشيخة، كلمة ألقتها في المؤتمر الدبلوماسي الأول للمنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقد في مدينة مراكش والذي تستمر فعالياته حتى 28 يونيو الجاري، المشاركين في المؤتمر إلى اتخاذ القرار وتوقيع المعاهدة والسماح لملايين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر حول العالم بالوصول إلى الكتب بسهولة واعتبرت إبرام المعاهدة إنجازا تاريخيا لهذه الفئة وأنها لن تضر أيا من الناشرين خاصة في ظل قوانين وإجراءات تضمن حقوق الناشرين والمؤلفين كافة في هذا الشأن. وتأتي مشاركة الشيخة بدور القاسمي في فعاليات المؤتمر الدبلوماسي، الذي التأم فيه حوالي 600 مندوب يمثلون 186 دولة عضو في المنظمة و6 منمات حكومية مشتركة و45 منظمة غير حكومية بناء على دعوة اتحاد الناشرين الدولي تقديرا لدورها في دعم قضايا النشر للأطفال ولذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى الوطن العربي والتواصل مع المنظمات والمؤسسات الدولية بما يسهم في دعم وتعزيز ثقافة تلك الفئات.