هي الفنانة المغربية الشابة المتميزة بأسلوب غنائي خاص.. هي الفنانة نبيلة معان التي أصدرت ألبومات تفاعل معها الجمهور المغربي بقوة. كما قامت نبيلة معان أيضاً بأعمال فنّية أخرى خارج الألبومات، كأغنية جنيريك مسلسل «بنات لالّة منّانة» التي تتبعها الجمهور في شهر رمضان 2012 . أما على مستوى المشاركة في التظاهرات الفنية فقد شاركت في العديد من المهرجانات داخل المغرب وخارجه. هي المعروفة باشتغال خاص على الإيقاعات وكلمات مختارة ودارجة مغربية أنيقة.. هي التي تراهن على إبداع بألوان موسيقية متنوعة، هي من الفنانات اللواتي يعشقن التغيير وتقديم الجديد لجمهورهن. نبيلة معان من مواليد 1987 بمدينة فاس، واختياراتها الموسيقية تتميز بالتجديد حيث تعتمد على الإيقاعات الحديثة والمزج بين الأنماط الموسيقية المختلفة.. هي إذن الفنانة المغربية الشابة، المتميزة بأسلوب غنائي خاص، هي الفنانة نبيلة معان، التي انطلقت مسيرتها الفنّية سنة 2005، بإصدار أول ألبوم هو ألبوم «الدنيا»، الذي تضمن أغنية «الدنيا» والتي تم تصوير فيديو كليب له، و تضمن أيضاً إعادة لأغنيتين لناس الغيوان و أغنية للمرحوم حسين السلاوي. واصلت الفنانة نبيلة معان بعدها المشوار، حيث تم إصدار ألبوم ثان بعنوان «الطير العالي» .. وفي الفترة الأخيرة تم إصدار ألبوم للأسواق بعنوان «عيش حياتك» و هو ألبوم يضم عدّة أغاني من تلحين و كلمات نبيلة معان.. وبالمناسبة يضم الألبوم، أيضا، أول أغنية باللغة الأمازيغية. على هامش إصدارها للأسواق ألبوم «عيش حياتك» ، وهو ألبوم الذي يضم عدّة أغاني مغربية ينتظر أن تلقى رواجا بفعل مستوى إبداعها وخصوصيتها وقدراتها الفنية، التقت الجريدة الفنانة المتألقة نبيلة معان، فكان معها الحوار التالي.. ما هي آخر أعمالكم؟ وكيف هي ظروف الإنتاج؟ كما تعلمون آخر إنتاجاتي هو ألبومي الجديد «عيش حياتك»، و قد قمت بإنتاجه بمعية زوجي و المنتج يوسف الراجي. و قد تم تسجيل الألبوم في المغرب بينما تمت عملية الميكساج والماسترينغ في فرنسا. أين تصنفين أسلوبك في الغناء بالمغرب؟ أسلوبي هو مزيج من ألحان مغربية موظفة بشكل عصري، وطريقة إنتاجه وتوزيعه عصريتين. و هذه هي طريقتي لتقديم أغنية مغربية جميلة ذات طابع عصري. هل هناك مغاربة أسسوا لهذا الصنف والأسلوب الفني؟ لكل فنان طريقته في عصرنة الموسيقى.. و هذا شيء جميل بحد ذاته، لأن ذلك يغني الساحة الفنية الوطنية بالكثير من الأنواع والأساليب الموسيقية. ما هو رأيك في وضعية الأغنية المغربية حاليا؟ هناك مجهودات كبيرة من قبل الفنانين، لكن هذا غير كافي. في غياب حماية فعالة للفنان المبدع من القرصنة، يصبح الإنتاج لا يغطي تكاليفه وبهذا يصبح الإستمرار في الإنتاج صعباً و هذا لا يخدم مصلحة الأغنية المغربية. كيف تنظرين لتظاهرة «موازين»؟ هو مهرجان يُفتخر به على الصعيد العالمي، و يشكل موعدا موسيقياً مهماً. و أتمنى لو كان المجال الموسيقي في المغرب يحظى بنفس الإهتمام طوال السنة و في كل مناطق المملكة. هل يمكن لمثل هذه التظاهرات أن تطور الأغنية المغربية..؟ بالطبع، و لكن ليست وحدها، الموسيقى المغربية في حاجة أيضا إلى معاهد موسيقية وإدماج الموسيقى بطريقة جدية في التعليم. و هذا سيمكن تأطيراً جيدا للموسيقى كما سيمكن من إنتاج موسيقيين أكفاء. الأغنية المغربية والنقد الفني أي وضع لأية علاقة؟ في ظلّ الأنترنيت أصبح النقد الفني يتم عن طريق الشبكات الإجتماعية.. و هذا يمَكن من معرفة مباشرة لرأي الجمهور. لكن هذا لا يغطي الدور الفعال الذي تلعبه الصحافة الوطنية في ذلك. كيف تنظرين لمستقبل الأغنية المغربية؟ أتمنى أن يتم إصلاح الأمور المتعلقة بالفن، لكي يتمكن المنتج و الفنان من المضي قدماً في الإنتاج و الإبداع. الأكيد هو أن هناك إرادة قوية للفنان المغربي للنهوض بهذا القطاع و يجب معرفة استغلال ذلك.