باشرت مصالح الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بمديونة تحقيقاتها حول قانونية بعض الشواهد الإدارية التي منحت لبعض الأشخاص الراغبين في الحصول على رخصة الثقة لسياقة سيارة الأجرة بالمدار الحضري للإقليم، الذين لا سكنى فعلية لهم بتراب العمالة ، والبالغ عددها خمس شهادات، حسب مصادر الجريدة، التي يُتداول أنهم تسلموها من مصالح قيادة جماعة سيدي حجاج واد حصار وإحدى المقاطعات الإدارية التابعة لباشوية مديونة. ويأتي هذا الإجراء القانوني نتيجة شكوك مصالح القسم الاقتصادي بالعمالة، التي توصلت بمعلومات تفيد بأن بعض الأشخاص الراغبين في الحصول على رخصة الثقة لسياقة الطاكسي ، والذين تقدموا بملفاتهم الى مصالحها، حصلوا على شهادة السكنى دون أن يتوفروا على سكن بتراب المقاطعات التي منحتهم هذه الشهادة الإدارية، مما جعل مصالح القسم الاقتصادي ترفع تقريرا الى الكاتب العام للإقليم، الذي رفعه بدوره الى عامل الإقليم ، الذي وجه بدوره إرسالية إلى عدد من مسؤولي السلطة المحلية بتراب الإقليم، وكذا رئيس الأمن الإقليمي بمديونة، الذي أحالها بدوره على الشرطة القضائية، يطالبهم من خلالها بضرورة فتح بحث دقيق حول منح بعض شهادات السكنى بشكل غير قانوني لبعض الراغبين في الحصول على رخصة الثقة. ومازالت المصالح الأمنية تباشر تحرياتها في تكتم كبير، نتيجة حساسية الموضوع، والتي من المرتقب أن تطيح ببعض أعوان السلطة والموظفين الذين تحرر على أيديهم هاته الشواهد قبل أن تصل الى مكاتب القياد من أجل إمضائها. وللإشارة، فإن عامل الإقليم قد سبق له أن وجه إرسالية الى مصالح الأمن ، مؤخرا، من أجل إجراء بحث على خلفية إرسالية سبق لمصالح العمالة أن توصلت بها من طرف وزارة الداخلية التي توصلت بشكاية مجهولة من طرف احد الأشخاص يطالب من خلالها بفتح تحقيق حول بعض عمليات النصب التي يتعرض لها بعض مالكي المحلات التجارية التابعة لبلدية تيط مليل من طرف بعض المستشارين الجماعيين الذين سلبوهم مبالغ مالية مقابل منحهم شهادة موافقة المجلس البلدي من أجل المصادقة على عملية التفويت أو التنازلات عن هذه المحلات التي في ملكية المجلس الحضري لتيط مليل، والتي سبق لهم أن تسلموها عن طريق المزاد العلني مقابل أداء مبلغ مالي شهري لخزينة الجماعة! شاب يضرم النار بجسده بحي لبلوك أقدم شاب يبلغ من العمر 27 سنة ، يعاني من اضطرابات نفسية، يقطن بحي لبلوك ببلدية مديونة ، على محاولة الانتحار ، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بإضرام النار في جسده بعدما قام بسكب مادة «الدوليو» على كافة أطرافه ، حيث أصيب بحروق من الدرجة الأولى على مستوى البطن والرجلين والوجه. وحسب مصادر من عين المكان ، فإنه لولا تدخل أفراد عائلته الذين قاموا بنقله بسرعة على متن سيارة الإسعاف، الى مستشفى ابن رشد ، حيث أودع بمصلحة الحروق لتلقي العلاج، لالتهمت النيران جسمه بالكامل.