كشفمحمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أن حالات الغش التي تم ضبطها في امتحانات البكالوريا لهذه الدورة بلغت 1965 حالة فقط. وأكد الوفا أمام أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين الماضي، أنه تم تحرير محاضر لأصحاب هذه الحالات، الذين سيخضعون للتأديب التربوي.ونفى نفيا قاطعا أن يكون التلاميذ المعنيون بهذا سيحالون على القضاء. في حين شدد على أن من سيتابعون قضائيا، هم من مارسوا العنف ضد الأطر التربوية فقط، في حين أوقف العمل بالقانون القديمن الذي يحرم التلاميذ من الدراسة لمدة خمس سنوات على خلفية أن هناك قانونا جديدا سيعرض على البرلمان يقترح سنة واحدة فقط لمن ثبت في حقهم الغش. وكشف الوفا أن العدد الاجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا في دورة يونيو 2013 بلغ 484778 مترشحا ومترشحة، أي بزيادة 8% مقارنة مع السنة الماضية، من بينهم 215083 مترشحة، أي بما يمثل 44,3% من مجموع المترشحين. وأضاف محمد الوفا أن التعليم العمومي سجل به 302766 مترشحا بزيادة 1,5% عن سنة 2012، وسجل في التعليم الخصوصي 23577 مترشحا، بنسبة تراجع بلغت 4,9% أما المترشحون الأحرار، فإن عددهم هذه السنة بلغ 435 158 مترشحا، أي أنهم يمثلون نسبة 32,7% من مجموع المترشحين، وأن نسبة غياب المترشحين الأحرار بلغت 50% أي ما يعادل 80 ألفا. وأعلن أن نتائج الدورة العادية سيتم الاعلان عنها يوم 26 يونيو 2013 على أساس أن يتوصل المترشحون الناجحون والمستدركون والراسبون بنتائجهم وبيان نقطهم عبر البريد الالكتروني. وأضاف أنه كانت لديه فكرة لتوزيع ونشر الامتحانات بعد توزيعها على التلاميذ ب 15 دقيقة حتى ينزع صفة «البطولة» على من سربوا هذه الامتحانات، إلا أن هذه الفكرة عارضها المسؤولون بوزارته.على مستوى إجراء الامتحان، أوضحت الوزارة أن هناك 70000 مكلف بالحراسة و 1600 مركز امتحان بمعدل وطني 300 مرشح لكل مركز و1600 ملاحظ، بمعدل ملاحظ لكل مركز امتحان و26000 قاعة للامتحان. ووفق الوزارة نفسها، فإن عملية التصحيح يشارك فيها ما يناهز 45000 أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات، حيث تتطلب هذه العملية وإجراء المداولات تجنيد 45000 أستاذ لتصحيح انجازات المترشحين. كما كشف أن هناك 3,6 مليون ورقة للتصحيح بمعدل وطني 80 ورقة لكل مصحح، في حين أن هناك 4800 لجنة للمداولات. في حين أن الدورة الاستدراكية ستكون أيام 9 - 10 - 11 يوليوز 2013.