484 ألفا و778 مترشحا يتوجه 484 ألفا و778 مترشحا لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2013، بينهم 215 ألف و380 مترشحة، بما يمثل 37 ,44 في المائة من مجموع المترشحين. وأوضحت وزارة التربية الوطنية، أن عدد المترشحين عرف على غرار السنوات الأخيرة، ارتفاعا هذه السنة بنسبة 8 في المائة ، كما ارتفعت نسبة المترشحات بنسبة 6,73 في المائة ونسبة المترشحين الذكور ب 9,04 في المائة مقارنة مع دورة يونيو 2012. وبلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي 302 ألفا و 766 مترشحا ومترشحة، فيما يمثل المترشحون الأحرار، الذين بلغ عددهم 158 ألف و 435 مترشحا ومترشحة ما نسبته 32,7 في المئة من مجموع فيما عرف عدد المترشحين في التعليم الخصوصي تراجعا طفيفا. وبخصوص أنواع التعليم، فإن المترشحين في مسالك شعب التعليم العام يمثلون أكبر نسبة ب 91,89 في المائة ، مقابل 6,74 في المائة في مسالك شعب التعليم التقني و1,37 في المائة في مسلكي شعبة التعليم الأصيل، حيث بلغ عدد المترشحين في مسالك الشعبة الأدبية وشعبة التعليم الأصيل 222 ألف و485 مترشحا ومترشحة مقابل 262 ألف و 293 مترشحا ومترشحة في مسالك الشعب العلمية والتقنية، وهو ما يمثل على التوالي 45,89 في المئة و54,11 في المائة من مجموع المترشحين. 26 ألف قاعة و1600 مركز امتحان اعتمادا على حجم الترشيحات والمعايير المؤطرة للعمليات الميدانية المرتبطة بإجراء اختبارات الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، التي تضطلع بمهة إنجازها كل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتوقع وزارة التربية الوطنية -حسب المعطيات ذاتها-أن يتم توظيف : - تحضير 26 ألف قاعة للامتحان 1600 مركز امتحان بمعدل وطني يصل إلى 300 مترشحا لكل مركز. - 70 ألف مكلف بالتمرير - 1600 ملاحظا بمعدل ملاحظ لكل مركز امتحان 45 ألف مصحح تتوقع وزارة الوفا حسب -معطيات حصلت عليها «التجديد»-،أن تتطلب عملية تصحيح إنجازات المترشحين وإجراء مداولات الدورة العادية و مداولات الدورة الاستدراكية ، تجنيد 45 ألف أستاذا وأستاذة لتصحيح إنجازات المترشحين. واعتمادا على تقديرات المترشحين، تتوقع الوزارة أن يصل عدد أوراق التصحيح ما يناهز 3.6 مليون ورقة بمعدل وطني يصل إلى 80 ورقة لكل مصحح.وقد يتطلب تنظيم مداولات دورتي هذا الامتحان، حسب المصدر ذاته ، تشكيل 4800 لجنة، ستستغرق أشغالها ما مجموعه 200 يوم عمل فعلي.