سجلتها جمعية أميج . . تراجع قطاعات حكومية عن مكتسبات الطفولة والشباب

 
صادقت اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لتربية الشبيبة « A.M.E.J » على مشروع الأقطاب الثلاثة للجمعية خلال المرحلة المقبلة بما فيها الأنشطة الصيفية ( المراحل التخييمية للأطفال واليافعين وملتقى الشباب ) إلى جانب مشاركة أطر الجمعية في الملتقى الدولي للشباب بألمانيا خلال شهر غشت المقبل . وسجلت اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لتربية الشبيبة دورة المرحوم العربي لحلو انعقدت نهاية الأسبوع الماضي بمركز بوهلال بمدينة الرباط ، تراجع قطاعات حكومية عن مكتسبات مادية في مجال الطفولة والشباب ، في مقدمتها إقدام الوزارة ( وزارة الشباب والرياضة) الوصية على القطاع على تحديد الرسوم المالية على الخدمات المقدمة لمراكز الاستقبال ، مما يؤكد استمرار الوزارة في حرمان الجمعيات والمنظمات من الاستفادة من مراكز الاستقبال وضربها مجانية استغلال المرافق العمومية ، إلى جانب تباطؤ بعض المشرفين على برنامج العطلة للجميع، في المتابعة والتنفيذ المركزي والإقليمي ، والتلكؤ في تفعيل المقاربة التشاركية وغياب الحكامة التدبيرية لدى القطاع الوصي في معالجة الملفات العالقة لموسم التخييم المقبل ، ونددت إحدى توصيات اللجنة الإدارية للجمعية باستمرار ظاهرة الاعتداءات الجسدية والجنسية على الطفولة المغربية وتنامي الظاهرة بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، أمام غياب استراتيجية واضحة للقطاعات الحكومية في معالجة ظاهرة الاعتداءات ضد الطفولة بكل تجلياتها  وعدم تسريع إخراج القوانين المرتبطة بالاعتداءات الممارسة على الطفولة المغربية  .  تدخلات أعضاء اللجنة الإدارية للجمعية سجلت التقدم الحاصل في أعمال الأقطاب الثلاثة للجمعية ( دعم القدرات وقضايا الطفولة والشباب والمساواة التنظيم والمالية والمشاريع المرافعة والإعلام ) لتحقيق طفرة نوعية في اشتغال الجمعية على مجموعة قضايا وإخراج عدة مشاريع حيز الوجود انطلاقا من أشغال الدورة السابقة للجمعية ، والتي تميزت بتنظيم مجموعة من التداريب التربوية والتكوينية لفائدة الأطر التربوية للجمعية وإقامة ملتقيات اليافعين والشباب خلال العطلة الربيعية .             
إحدى الورقات المقدمة لأشغال اللجنة الإدارية للجمعية أكدت على استمرار الجمعية في دعم تجربة المخيمات الصيفية ذات الدعم الاجتماعي لأبناء الفئات المهمشة ، والشروع في تنظيم مشاريع كالتدريب الوطني لفنون الدراما، ودورة تكوينية لتقوية قدرات مسيري الفروع ، والعمل على إدماج مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والنوع الاجتماعي في البرامج التربوية .