رفضت أندية شباب المحمدية ونهضة الزمامرة ونهضة سطات وسريع وادي زم استئناف بطولة القسم الأول هواة، شطر الجنوب، احتجاجا على الطريقة والصيغة، التي اعتمدتها لجنة الهواة لاستئناف المنافسة، التي توقفت منذ الدورة 20. وحسب بلاغ مشترك لهذه الأندية الأربعة، توصلنا بنسخة منه، فإن هذه الفرق قررت مقاطعة برمجة لجنة الهواة لهذه المباريات، لأن هذه «التخريجة» لا تحترم مبدأ تكافؤ الفرص، وتخدم مصالح فريق بعينه دون بقية الفرق الأخرى. وحملت الفرق الأربعة في بلاغها رئيس لجنة تسيير بطولة الهواة مسؤولية ما آل إليه الوضع حاليا بشطر الجنوب، كما التمست من رئيس الجامعة التدخل شخصيا لضمان السير العادي لما تبقى من مباريات البطولة، والعمل بقاعدة المباريات الفاصلة لإبعاد شبهة التلاعبات، مع تحميل المسؤولية، يضيف البلاغ، للموظف «سحيدة» ومن ورائه العضو الجامعي أحمد غيبي. وأشارت مصادر متطابقة، إلى أن الاجتماع الذي دعت إليه لجنة الهواة يوم الأربعاء الماضي ممثلي الفرق الستة الأولى في ترتيب هذه البطولة، شهد تشنجا كبيرا وارتفاعا في درجة حرارة النقاش بسبب المقترح الذي تبنته لجنة الهواة، والقاضي بحصر الترتيب عند الجولة 15 من هذه البطولة التي كانت قد توقفت عند الدورة 20، مع خصم نقط فرق الجنوب الثلاثة (العيون والداخلة وآسا)، حيث أصبح الترتيب كما يلي: 1 - شباب هوارة (29 ن) - 2 أمل تيزنيت (24) - 3 نهضة الزمامرة (23) - 4 سريع وادي زم (22) - 5 نهضة سطات (21) - 6 شباب المحمدية (14). وأشارت مصادرنا إلى هذه الأندية احتجت بقوة على هذه «التخريجة»، التي أفتى بها أحد الموظفين، خاصة بعدما اعتبربها رئيس لجنة الهواة، البشير مصدق، قرار نهائيا غير قابل للنقاش، وأنه استدعى الفرق لإبلاغها به ودون سماع رأيها. وأضافت مصادرنا أن هذا الموظف «سحيدة» اعترف في هذا الاجتماع أنه عرض الفكرة فقط وأن العضو الجامعي غيبي هو من زكاها ودافع عنها. وتساءلت مصادرنا عن السبب في حصر الترتيب عند نقط الدورة 15، في وقت كانت المنافسة قد توقفت عند الدورة 20، قبل أن تؤكد أن في الأمر نية مبيتة لترجيح كفة فريق بعينه، الأمر الذي يعكس بالواضح درجة التخبط والعشوائية التي يتم بها تدبير أمور كرة القدم الوطنية بمختلف أقسامها. يذكر أن هذه الفرق الستة كانت قد اقترحت سابقا على رئيس لجنة الهواة استئناف المنافسة بنظام خروج المغلوب، بخوض مباريات ربع النهاية دون شباب هوارة متصدر الترتيب، على أن يدخل التنافس عند دور النصف النهائي.