بعث فريق الجمعية المغربية للرياضة والتضامن لكرة اليد برسالة إلى رئيس الجامعة، يطالب فيها بفتح بفتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها مباراته أمام رابطة سيدي عثمان بملعب هذه الأخيرة. واستنكر الفريق في رسالته الاحتجاجية، التي توصلنا بنسخة منها، ما تعرض له من « عنف وتضييق نتيجة سلوكات لا تمت للرياضة ولأخلاقها النبيلة بصلة، حيث انحاز الحكمان في أغلب أوقات هذه المباراة، التي جرت دون وجود رجال الأمن، إلى الفريق المضيف، مما أثر سلبا على الجو الرياضي العام لهذه المباراة وعلى نتيجتها.» وأشارت هذه الرسالة إلى أنه حين بدأت لاعبات الفريق في التحكم في أجواء اللقاء، وتقليص فارق الأهداف، و«عندما طلبنا وقتا ميتا، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذه اللعبة، أعلن الحكمان عن نهاية المقابلة، رغم أن الوقت الأصلي تبقى منه دقيقتان و 27 ثانية». وأضاف الفريق المحتج أن مجموعة من الجماهير المساندة للفريق اقتحمت أرضية الملعب، «مما سبب في إصابة لاعباتنا بإصابات تختلف درجات خطورتها، بالإضافة إلى طرد أحد الحكمين طبيب فريقنا وسط مجريات المباراة.».