سيبقى يوم الأحد2 يونيو 2013 ، يوما «مشهودا» في ذاكرة ركاب الطرامواي ، بالنظر لتوالي الأعطاب التي لحقت وسيلة النقل الجديدة بشكل غير مسبوق، منذ إعطاء انطلاقتها الرسمية في دجنبر 2012. ابتدأ الأمر بتسجيل عطب شلّ حركة القاطرات المنطلقة من محطة الكليات حوالي الساعة الثامنة والربع صباحا، وبعد استئناف العمل وقع «حادث» بالقرب من محطة « المستشفيات» بشارع عبد المومن أربك الانسيابية الطبيعية. نفس الخط ( الكليات سيدي مومن) عاش « زبناؤه» لحظات عصيبة طيلة الفترة الزوالية ، حيث امتد الانتظار في المحطات لما يوازي الساعتين تحت شمس حارقة! وبخصوص «القاطرات» المتجهة إلى عين الذئاب، لم يسلم ركابها ، بدورهم ، من التوتر، بعد أن تعطلت عند نقطة البطحاء في حدود الساعة الخامسة مساء، بسبب عطب في المحول الكهربائي المثبت في نفس الحي،الأمر الذي خلف استياء وتذمرا كبيرين وسط الركاب،الذين ظلوا محاصرين داخل القاطرات التي ظلت أبوابها موصدة إلى حين إصلاح العطب واستئناف السير العادي، بعد حوالي 90 دقيقة، عانى خلالها «المحاصرون» الأمرّين، علما بأن العديد منهم كانوا برفقة أطفالهم الصغار، الذين كانوا يحلمون بقضاء أوقات ممتعة بشاطئ عين الذئاب تخفف عنهم من ضغط نهاية الموسم الدراسي !