اختتمت يوم الجمعة 31 ماي الفارط، أشغال الدورة التكوينية التي نظمتها سفارة كندا بالرباط في مجال "تقنيات البحث الجنائي"، وذلك بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الدرك الملكي، وبحضور عدد من المشاركين من مختلف الدول الإفريقية كموريتانيا، النيجر، بوركينافاصو. وقد عرف حفل إفتاح هذه المناظرة حضور سفيرة كندا بالرباط، ومدير المعهد الملكي للشرطة علي أمهاوش كممثل للمديرية العامة للأمن الوطني، والجنرال مدير مدرسة تكوين ضباط الدرك الملكي، والقائد الجهوي للدرك الملكي كممثلين لهذه الإدارة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة العدل والحريات. الدورة التكوينية تمحورت حول تطوير مهارات ضباط الشرطة القضائية في مجال استجواب المجرمين والضحايا والشهود، وذلك باعتماد مناهج جديدة بناء على علم النفس، وذلك من أجل مواكبة كل التطورات على مستوى الجريمة، وكذلك على مستوى تطور التشريع الخاص بحقوق الإنسان. وقد أشرف على تنشيط محاور هذه الدورة التكوينية خبيران كنديان من الدرك الكندي، وأربعة خبراء مغاربة، إثنان منهما من الدرك الملكي والآخران من الإدارة العامة للأمن الوطني. اليوم الأخير من الدورة عرف تسليم شواهد تقديرية للمشاركين، وذلك بحضور نفس ممثلي المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الدرك الملكي، بالإضافة إلى ضابط الاتصال بسفارة كندا