نفى القيادي الاتحادي محمد اليازغي في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ما جاء على لسان رداد العقباني في حوار مع هسبريس. من كون قيادات من الاتحاد الاشتراكي متورطة في عملية اغتيال القيادي عمر بنجلون. كما نفى نفيا قاطعا أنه على علم بهذه الشخصيات، حسب ما جاء في ادعاء رداد العقباني الذي قدمته هسبريس بأنه العلبة السوداء للدكتور الخطيب والديبلوماسي السابق. وأكد محمد اليازغي أن لا علاقة لأي اتحادي بمقتل الشهيد عمر بنجلون اللهم إذا كان رداد العقباني يعتبر أن عبد الكريم مطيع، اتحادي . إذ كان بالفعل في صفوف الاتحاد وسبق أن انتخب في النقابة الوطنية للتعليم عن قطاع المفتشين، لكن علاقته بالاتحاد انتهت منذ الستينيات . في حين أكد من جهة أخرى ما جاء على لسان العقباني حين صرح أن الدكتور الخطيب هو من رتب لعبد العزيز النعماني عملية الخروج. بحيث ظل في مزرعة بمنطقة الواليدية عامين كاملين قبل أن يغادر المغرب. وشدد القيادي الاتحادي على أن الدكتور عبد الكريم الخطيب هو من مكن النعماني من الهروب خارج أرض الوطن. مشددا على أن النعماني كان ينتمي الى المخابرات المغربية. إذ كان مسجلا كطالب بكلية الحقوق بالرباط، وكان بالدار البيضاء مسؤولا عن خلية الشبيبة الإسلامية.