هل يتدخل وزير الصحة لتطويق وضع خطير أضحى على حافة الانهيار ؟ سؤال يطرحه المتتبعون للشأن الصحي بآسفي بعد أن استقال عدد من الأطر من مسؤولية تدبير المركز الاستشفائي محمد الخامس ..آخر طلبات الإعفاء التي وضعت على طاولة الوزير جاءت هذه المرة من طرف مندوب الصحة بآسفي الدكتور فؤاد لمرابطي ..الخطوة التي شكلت الحدث بآسفي، اعتبرتها بعض الهيئات النقابية والجمعوية والإعلامية خسارة للإقليم لما كان يتمتع الرجل من كفاءة و قدرة على تدبير الأزمات والإنصات والتواصل مع الفرقاء الاجتماعيين رغم شح الإمكانيات المتوفرة من طرف الوزارة ، ورغم الاختلالات التي يعاني منها المركز الاستشفائي محمد الخامس الذي يشكو من ضغط مضطرد بالنظر لعدد المرضى الذي يستقبلهم يوميا والوافدون من آسفي والأقاليم المجاورة ومنها اليوسفية ، الصويرة وسيدي بنور .. هجرة الأطر الطبية وندرة الموارد وضعف التجهيزات والمعدات الطبية، وضعية أضحت تهدد الحق في الصحة المكفول دستوريا، يقع هذا في زمن تتحدث فيه حكومة بنكيران عن تعميم نظام التغطية الصحية، لكن بدون موارد ولا إمكانيات .