تفاضل المطربة المغربية جنات بين أغنيتين «البادى أظلم» و«حب جامد» لتصويرها بطريقة الفيديو كليب. وأكدت جنات أن «البادى أظلم» و«حب جامد» من أكثر الأغنيات التى لاقت نجاحا كبيرا عند الجمهور منذ طرح الألبوم، وأنها سوف تعقد جلسة عمل مع المنتج سعيد الإمام المنتج المنفذ لروتانا لاختيار واحدة منهما لتصويرها خلال أيام قليلة. جنات نفت ما تردد حول اختيارها لمخرج كليبها القادم، وأكدت أنها سوف تختار المخرج بعد الاستقرار على الأغنية التى سيتم تصويرها. ومن جانب آخر أكدت جنات في حوار صحافي أن بقاءها طوال الفترة المكاضية وحت الآن في مصر لأنها «أصيلة» ولن تنكر فصل مصر عليها ، وأضافت «لو فكرت في تلك الخطوة سأتخذها دون ضغوط أو أسباب خارجة عن إرادتي . أنا طول عمري أغني باللهجة المصرية والجمهور عرفني بها والأغنية المصرية هي الرائدة في الوطن العربي..». «هم الكلاب» لهشام العسري بمهرجان كان تغيب السينما المغربية عن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الذي انطلق يوم الأربعاء ليتواصل الى غاية 26 ماي، لكنها ستكون حاضرة في فقرة عروض جمعية السينما المستقلة من خلال فيلم «هم الكلاب» لهشام العسري. وقررت جمعية السينما المستقلة التي تدعم ترويج الأفلام في قاعات سينمائية مستقلة دون موزعين عرض الفيلم يوم 19 ماي. وبعد فيلم «يا خيل الله» لنبيل عيوش الذي شارك الدورة الماضية في فقرة «نظرة ما» من المسابقة الرسمية، يعرض فيلم هشام العسري، وهو من انتاج شركة «عليان فيلم» لنبيل عيوش، ضمن قائمة تضم أيضا ثمانية أفلام فرنسية وأجنبية. في فيلم «هم الكلاب»، يحكي العسري قصة مجهول، معتقل منذ أحداث 1981 بالمغرب قبل أن يفرج عنه عام 2011، أي بعد ثلاثين سنة، في ذروة الربيع العربي. وسيكون على مجهول، الذي يؤدي دوره حسن باديدة، أن يتعلم كيف يجد مكانه في عالم لا يعرفه، وفي نفس الوقت البحث في ماضيه. إنها قصة ميت-حي يعود تدريجيا الى الحياة. الجريني في تعاون قريب مع الفنان التركي مصطفى صندل رأى الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني أن تجارب الفنان المصري تامر حسني الغنائية مع نجوم أجانب ناجحة جدًا «ونحتاجها كثيرًا حتى نقول للعالم أجمع أننا موجودون على الساحة الموسيقية، وأن هناك مبدعين، خصوصاً أن هناك شعوباً غربية لا تعرف عن الموسيقى الشرقية سوى آلة العود». وخلال مقابلة صحفية، كشف الجريني أن هناك اتفاقيات كثيرة له خلال الفترة المقبلة من أجل عمل عالمي، وقال «منهم المطرب التركي العالمي مصطفى صندل، واتفقت معه على الغناء من ألحانه ولذلك سأسافر إلى تركيا خلال الفترة المقبلة، لكن قد تكون اهتماماتي مختلفة فأنا لا أبحث عن مطرب أجنبي أشاركه الغناء، بل أبحث عن اللحن الغربي أولًا ثم أبحث عن المطرب، لأن العمل في هذه الحالة سيكون أقوى». خميس السينما وحقوق الإنسان تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، في إطار «خميس السينما وحقوق الإنسان»، يوم 30 مايو الجاري بقاعة الفن السابع بالرباط، عرض ومناقشة الفيلم الوثائقي «أربعون سنة من العزلة»، بحضور مخرجة الفيلم سناء اليونسي والأستاذ عبد الله ساعف. ويحكي الفيلم قصة مجموعات من الشباب المغاربة التحقوا بصفوف الجيش الفرنسي في بداية الأربعينيات، لتأمين مستقبلهم والحصول على مورد رزق قار لهم و لذويهم، وبما أن فرنسا كانت في تلك الفترة تقود حربا استعمارية في فيتنام وجد عدد كبير من المحاربين المغاربة أنفسهم وقودا لهذه الحرب، إلا أنهم سرعان ما غيروا مواقعهم وانضموا إلى جانب قوات «فييت منه» بمجرد ما علموا بنفي السلطان محمد الخامس. لقد عاش الجنود المغاربة بالفيتنام وتزوجوا من فيتناميات قبل أن يعودوا إلى المغرب بعد سنوات من الانتظار. أثناء التحضير للعودة، رفضت السلطات عودة ثلاث عائلات متكونة من أرامل ثلاث جنود وأطفالهم من جنود مغاربة لعدم توفرهم على وثائق تثبت نسبهم للجنود المغاربة لتقلع الطائرة دون الأرامل وأبنائهن، وتنطلق أحداث قصة معاناة طويلة عمرها اليوم ما يزيد عن أربعين عاما بين الأمل والحلم في الالتحاق بأرض الآباء. ومن المنتظر أن يتم عرض ثان للفيلم يوم ثاني يونيو المقبل في قاعة الفن السابع بالرباط على الساعة السادسة والنصف.