يعاني المئات من المواطنين بجماعة سيدي موسى بن علي /اقليمالمحمدية من الروائح الكريهة الناتجة عن التلوث الذي تسببه المياه العادمة بتجزئة بن يوسف. ورغم الشكايات المتعددة من طرف الساكنة وكذلك رئيس جماعة سيدي موسى بن علي إلى الجهات المسؤولة بخصوص هذا الوضع، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه المعاناة التي تتخبط فيها الساكنة ليل نهار، إلا أنه لحد الساعة لم تتم الاستجابة إلى هذه المراسلات. ورفع الحيف الذي يطال المواطنين. وبخصوص هذا الموضوع يطالب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات لشعبية بسيدي موسى بن علي الجهات المختصة بالتدخل لرفع هذا الحيف. الذي امتد على أكثر من سنتين. إذ وقف الاتحاد الاشتراكي على هذه المأساة الحقيقية التي يستحيل معها العيش بهذه البقعة الجغرافية. وأكد الفرع في بلاغ له أن المياه العادمة التي تطفو على السطح تتعدى أضرارها تجزئة بن يوسف، لتشمل مناطق أخرى، الشيء الذي تضررت منه الساكنة، وبصفة خاصة الأطفال الصغار، كما أن هذه المياه التي غطت الطريق الرئيسية الوحيدة هناك، تتسبب في حوادث سير. وعليه يطالب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باسم الساكنة، بوضع حد لهذه المعاناة، كما يحمل المسؤولية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي من مسؤوليته إيجاد حلول لهذه المأساة التي طال أمدها.