ارتفع زواج القاصرات بنسبة كبيرة خلال سبع سنوات، إذ انتقل من 18341 زيجة سنة 2004 إلى 39031 زيجة سنة 2011. وقد أوضح وزير العدل أن عدد طلبات الزواج للقاصرين التي تم رفضها من طرف قضاة الأسرة بلغ 4899 سنة 2011، أي ما يعادل نسبة 10,44%، من مجموع الطلبات التي تم البت فيها. وأكد في تدخله أمام لجنة العدل والتشريع المنعقدة يوم الثلاثاء بمجلس النواب لمناقشة مقترح قانون يقضي بتغيير وتتميم المادة 20 من القانون الخاص بمدونة لاأسرة، أن الاحصائيات المتوفرة تفيد أن الإناث القاصرات أكثر إقبالا على الزواج مقابل الذكور القاصرين، حيث وصل عدد طلبات الزواج دون سن الأهلية لدي الفتيات ما مجموعة 46601 طلب مقابل 326 طلبا للذكور سنة 2011. وتبقى سنة 2006 حسب وزير العدل مصطفى الرميد. السنة الذي شهدت أكبر معدل للزواج القاصرين حيث ارتفعت بنسبة 22% مقارنة مع السنة التي قبلها. لكن يبقى العام الذي شهد تغييرا هو 2008، إذ لم تتجاوز نسبة الارتفاع 3% قبل أن يقفز إلى 8% سنة 2009 وكشف أيضا أن طلبات الإذن بزواج القاصرين خلال الخمس سنوات الأخيرة كان السن فيها يتراوح ما بين 14 سنة و17 سنة، حيث شكل من سنهم 17 سنة ،النسبة الأكبر حيث وصل العدد إلى 144346 طلبا خلال هذه الفترة. أما من يصل سنهم إلى 16 سنة، فبلغ عدد الطلبات 55967 طلبا. أما أقل من 15 سنة فبلغ عدد الطلبات 11681 طلبا. وأقل من 14 سنة، لم يتعد 1433 طلبا حسب وزير العدل.