خلص التقرير السنوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الى أن القطاع الاعلامي المغربي، سواء صحافة مكتوبة أو إعلام سمعي بصري أو إلكتروني، يعيش وضعا متأزما تجلت في «توقف» عملية إصلاح قطاع الصحافة بكل ألوانها بالمغرب، وكذا تزايد الاعتداءات على الصحافيين وتعثر العمل في القطاع السمعي البصري العمومي والأزمة التي تمس قطاع الصحافة المكتوبة . وكشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، خلال ندوة صحفية أمس نظمها المكتب التنفيذي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يتخذ هذه السنة من ««التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام»» شعارا، تزايد الاعتداءات الجسدية على الصحافيين. وقالت إن الفترة التي شملها التقرير، تميزت بازدياد الاعتداء، على الصحافيين، في غياب تام لآليات الحماية القانونية والإدارية والمهنية لهم. وسجلت النقابة ازديادا مضطردا لحالات الضرب والتنكيل والمضايقات والسب والتهديد، ومنع الصحافيين المصورين من القيام بعملهم، واحتجاز آلات التصوير من طرف رجال الأمن. واعتبرت النقابة أن القيام بالاعتداء على الصحافيين، أثناء أداء مهماتهم، هو انتهاك للقانون الأساسي للصحافي المهني ولمختلف القوانين المؤطرة للصحافة والإعلام. ويسلط شعار اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2013 «، الضوء على مسائل حرية الصحافيين ومكافحة الإفلات من العقاب في جرائم حرية التعبير وضمان شبكة إنترنت حرة ومفتوحة كشرط مسبق للسلامة على شبكة الإنترنت. وتذّكر نسخة العام 2013 بنسخة 2007 التي عقدت في كولومبيا حيث تم اعتماد «إعلان ميديلين لضمان سلامة الصحافيين، ومكافحة الإفلات من العقاب».