في اجتماع طارئ، أعقب الهزيمة أمام الفتح الرباطي في مؤجل الدورة 25 من البطولة الوطنية، قرر المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي فك الارتباط مع المدرب حسن مومن وطاقمه المساعد، وإسناد المهمة بشكل مؤقت لابني الفريق محمد معروف وبلعربي إلى غاية نهاية الموسم، حيث سيتم الحسم بعدها في هوية الربان المقبل لفارس دكالة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الهزيمة القاسية أمام الفتح بثلاثة أهداف دون مقابل، دفعت كثيرا في اتجاه الانفصال عن المدرب مومن، الذي لم يحالفه الحظ في الكثير من المباريات. وفي اتصال هاتفي مع المدرب مومن، نفى علمه بأي قرار من هذا القبيل، وأشار إلى أنه سيعقد يومه الخميس اجتماعا مع الرئيس سعيد قابيل، وعلى ضوئه سيتم توضيح مجموعة من النقط، مشددا على أنه يحترم أي قرار للمكتب المسير، وأضاف أن النتائج السلبية التي حققها الفريق لا تحكمها فقط الجوانب التقنية، وإنما ساهمت فيها مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية. وكان حسن مومن قد خلف جواد الميلاني في تدريب الفريق الدكالي في مطلع شهر يناير الماضي، بعقد يمتد لسنة ونصف، وكان أول ظهور له بملعب العبدي بالجديدي خلال المباراة الودية التي جمعت الدفاع المحلي بفريق أولمبيك ليون الفرنسي. وبهزيمته أمام الفتح يكون الدفاع قد دخل مرحلة القلق، وأصبح معنيا بخطر النزول، حيث يحتل حاليا الرتبة 12 برصيد 28 نقطة.