تعرض ادريس الدحاني من مدينة العطاوية، إلى اعتداء شنيع من طرف عصابة إجرامية . فقد ذكر ادريس الدحاني الذي يسير مقهى يكتريها من مالكها منذ ست سنوات ، أنه تعرض ليلة السبت الأحد 14/04/2013 لاعتداء إجرامي شنيع من قبل مجموعة تتكون من سبعة عناصر اقتحموا المقهى مدججين بعصي و قضبان حديدية لينهالوا عليه بالضرب بعدما أحكموا إغلاق الأبواب بأقفال إضافية و لف فم الضحية بشريط لاصق كي لايسمع صوته، و بعد تخريب التجهيزات الموجودة بالمقهى، حسب شكاية الضحية، حاول أفراد العصابة خنقه عن طريق شنقه بحبل، إلا أن تدخل الحارس الليلي حال دون ذلك عندما أخبر رجال الدرك بالمدينة، حيث تدخلوا و تم إلقاء القبض على شخصين من العصابة المعتدية و اللذين تبين أنهما من عائلة مالك المقهى، وقد اتضح أن هذا الإعتداء ، حسب ما صرح به ابن الضحية، كان نتيجة لمطالبة مالك المقهى للضحية بالإفراغ دون اتباع المساطر القانونية ، حيث سبق و أن وجه للمعتدى عليه رسالة إنذار شخصية يهدده من خلالها بأوخم العواقب إذا لم ينفذ ما أمره به في أجل أسبوع. و قد تسبب الاعتداء في إصابات بليغة للضحية على مستوى الوجه والرجلين، نقل على إثرها إلى مستعجلات المستشفى المحلي بالعطاوية و لكون الإصابات بليغة أرسل إلى مستشفى السلامة الإقليمي بقلعة السراغنة . هذا و قد دخل المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع العطاوية ، على الخط وعبر عن استنكاره «للإنفلات الأمني الذي تسبب في تجبر بعض الأشخاص ضدا على كل القوانين و القواعد المعمول بها »، معبرا عن تضامنه مع ادريس الدحاني الذي تعرض لهذا الاعتداء الإجرامي الشنيع» مطالبا « بفتح تحقيق فوري في جريمة الإعتداء ومحاكمة الجناة و إعمال قواعد المحاكمة العادلة بما يفرض مبدأ دولة الحق و القانون».