اضطر عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي خلال حفل افتتاح مهرجان سيدي مومن للفروسية يوم أول أمس إلى النهوض من مكانه هلعا، ليتوجه إلى فرقة رياضية ليوقف عرضها بعدما جعلت من الأطفال لعبة »التشيار« بشكل مخيف مما »هز« مشاعر الحاضرين. وأصبح الجميع ينتظر الأسوء جراء »تطواع« هؤلاء الصبية بشكل مثير للهلع. قبل بداية هذا العرض الفظيع شهد موقع المهرجان حريقا كاد أن يتسبب في أضرار خطيرة للضيوف، بعد أن اشتعلت النيران في إحدى الخيام ، مما خلق رعبا وهلعا وسط الساحة التي ستجري فيها الخيول. وقد أصيبت إحدى النساء بحروق جراء هذا الحريق وقد تدخل رجال المطافئ والهلال الأحمر على وجه السرعة لاحتواء الوضع. ومن تداعيات هذا الحريق، كان للصحافة »نصيب« من السباب والشتائم من طرف مالك الخيمة المحترقة، حيث عاث »سبا« في وجه الزميل عبد النبي الموساوي الذي كان يلتقط صورا للحريق ومن المصائب التي عرفها افتتاح المهرجان اصابة »فارس« بمؤخرة بندقيته عند الطلق أثناء الاستعراض وقد نقل على وجه السرعة إلى المستشفى. في هذا المهرجان الذي سيدوم إلى غاية يوم الأحد القادم، تشارك 13 سربة يصل عدد أفراد كل واحدة منها حوالي 20 فارسا أتت من مختلف المناطق المجاورة للدار البيضاء.